«الإسلاموفوبيا» تصيب زعماء الغرب.. «دونالد ترامب» يتعمد إهانة المسلمين.. «نتنياهو» يصفهم بـ«الحيوانات».. نائب هولندي يكرس نفسه لمهاجمة الدين الإسلامي.. و«د
في استفزاز جديد لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، انضم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إلى زعماء ومسئولي العالم في إطلاق العبارات النابية والمؤذية بحقّ العرب والمُسلمين.
وترصد «فيتو» في هذا التقرير أبرز الساسة على الساحة العالمية الذين انتقدوا الإسلام والمسلمين وأصيبوا بجنون «الإسلاموفوبيا»، على النحو التالي:
ديفيد كاميرون
قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون في احتفالات عيد الفصح إنه يجب أن تتحد بريطانيا، وأن تدافع بفخر عن قيمها المسيحية في وجه ما أسماه بـ«التطرف الإسلامي»، مضيفًا أنه عندما يقف الإرهابيون خلف هجمات كتلك التي حدثت في بروكسل، فإنهم يريدون تدمير «طريقتنا في الحياة»-على حدّ وصفه.
وأوضح «كاميرون» أن تحمل المسئولية والعمل الجاد والرحمة هي عوامل مهمة للغاية بالنسبة للجميع، من كل الأديان أو حتى غير المؤمنين، كما نقلت صحيفة التليجراف البريطانية.
خيرت فيلدرز
أعلن النائب الهولندي خيرت فيلدرز، المعروف بمواقفه المعادية للإسلام، من قبل، أنه سيحاول عرض رسوم كاريكاتورية عن النبي محمد- صلي الله عليه وسلم-، سبق عرضها في مركز المؤتمرات بالولايات المتحدة بالبرلمان الهولندي، مبررًا ذلك بقوله:«علينا أن نظهر أننا لن نرضخ للترهيب».
وكان «فيلدرز» قد وزع ملصقات تشبه العلم السعودي، ولكنه استبدل عبارة «لا إله إلا الله» بعبارات مسيئة للإسلام، وهو ما دفع السعودية لفرض عقوبات على بلاده بسبب تشويهه للعلم السعودي.
ودأب «فيلدرز» على مهاجمة الدين الإسلامي، مما جعله يضطر إلى العيش تحت حراسة مشددة منذ تسلمه تهديدات بالقتل عام 2004، وسبق له أن شبه القرآن بكتاب «كفاحي» لهتلر، ووصف الدين الإسلامي بالفاشية.
دونالد ترامب
دائمًا ما تُثير تصرفات رجل الأعمال الأمريكي، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، جدلًا واسع النطاق، حيث دائمًا ما يتعمد إهانة المسلمين وإظهار كراهيته لهم.
وكان «ترامب» قد طرد امرأة مسلمة من تجمع انتخابي مؤيد له في ولاية ساوث كارولاينا في يناير الماضي، وقام مؤيدوه بإصدار صيحات استهجان ضد المرأة.
وفي ديسمبر الماضي، دعا ترامب لمنع دخول المسلمين الأجانب للولايات المتحدة إلى أن يضع الكونجرس الأمريكي، إجراءات بشأن هذا الموضوع.
بنيامين نتنياهو
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتينياهو المسلمين بـ«الحيوانات»، في كلمة قصيرة له خلال مؤتمر دولي بالقدس الغربيّة حضره السفير الفرنسي لدى تل أبيب بعد هجمات فرنسا الإرهابي.
وقال: «نحن نقف ولا نسقط، رغم أن البرابرة يسقطون أحيانا ضحايا من بيننا، دولنا قوية ونحن نصمد، توجد حيوانات متوحشة من المسلمين في مدننا، وعندما تفهم القوى الحضارية خطورة المشكلة، لن يتبقى أمامها إلا التوحد بشكل واضح وهزم هذه الحيوانات».
وكان يائير ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد وضع على صفحته على «فيس بوك» تعليقات مهينة للعرب والمسلمين، وقال إنهم «يقيمون احتفالات بالموت والكراهية».
وفي وقت سابق، علّق في هذه الصفحة على حادث قتل مواطن فلسطيني لخمسة مستوطنين انتقاما لأعمال عنف سابقة بحق الفلسطينيين بأن «الإرهاب له دين اسمه الإسلام».
مقاطعة المسلمين
ويدير يائير البالغ من العمر 19 سنة، مجموعة على «فيس بوك» تدعو إلى مقاطعة العرب المسلمين تجاريا، وتستخدم عبارات غاية في البذاءة في وصف العرب.
صحيفة «هاآرتس» التي أوردت النبأ، قالت إن تلك التعليقات قد سحبت من الصفحة بعد ساعات قليلة من مخاطبتها لمكتب نتنياهو، مطالبة برد أو تعليق على ما كُتِب في صفحة يائير.
محامي عائلة نتنياهو قال إن التعليقات هي مجرد كلمات صادرة عن «مراهق»، وإنها «انتزعت من سياقها في محاولة لتشويه صورة رئيس الوزراء وعائلته».
