«أمين الأعلى للآثار»: إنشاء مركز التسجيل جاء بعد السد العالي

قال الدكتور مصطفى، أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: إن مركز تسجيل الآثار تم إنشاءه بعد إنشاء السد العالي والذي أثر بشكل عام على أثار النوبة، والذي كان سبب قوي لتسجيل الآثار وعودتها مرة أخرى ونشرها نشر علميا، مضيفا أن المركز له باع طويل في الحفاظ على الآثار المصرية ويعد عمل عالمي حيث ساعد في نشر كثير من المعابد، والبحث على الآثار المصرية التي تم تكن معروفة قبل ذلك.

وأضاف أن وزير الآثار السابق الدكتور ممدوح الدماطى، كان يعتني بالمركز خلال تولية فترة الوزارة، وتم وضعه كحل مستقل في خطة تطوير الوزارة، جاء ذلك خلال احتفالية وزارة الآثار بمناسبة مرور 60 عاما على إنشاء مركز تسجيل الآثار.

جدير بالذكر أن فكرة إنشاء مركز تسجيل الآثار بدأ بعد إطلاق الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة حيث رأت الحكومة المصرية ضرورة إنشاء مركز علمي لتسجيل الآثار المصرية في مختلف أنحاء الجمهورية كالأقصر وأسوان وإسنا والإسكندرية، كما سيقوم المركز خلال الفترة القادمة بتسجيل الآثار والبرديات الموجودة بالمخازن بعد أن تم مؤخرًا إنشاء إدارة خاصة بالدراسات البردية في المركز.