5 فوائد صحية لـ«الملوخية»
تعد الملوخية الخضراء من أكثر أنواع الخضراوات الورقية شهرة وانتشارًا في العالم العربي، حيث إن جذورها التاريخية عند أقدم الأمم تؤكد علو مكانتها الغذائية، وهي التي كان اسمها ذات زمان «ملوكية».
الدكتورة شريفة أبو الفتوح خبيرة التغذية تعرض لنا الأهمية الصحية للملوخية الخضراء.
- المادة الغروية الموجودة بالملوخية لها تأثيرا ملطفًا وملينًا ومهدئًا لأغشية المعدة والأمعاء، بجانب أنها منشطة لحركة الأمعاء بسبب احتوائها على الألياف السيلولوزية، فتعمل على مقاومة الإمساك وما يترتب عليه من مشكلات بالقولون والجهاز الهضمي، لذلك فهي سهلة الهضم، ولها دور كبير في تهدئة الأعصاب والتي تؤثر بالطبع في راحة المعدة.
- تعتبر مادة الكاروتين الموجودة بالملوخية واقية وتمنع مرض «البلاجرا» والذي يؤدي إلى تشقق الجلد وتقرحه، خاصة عندما يتعرض للشمس.
- منشط جنسي: حيث أثبتت الأبحاث أن فيتامين أ، الذي يوجد في نبات الملوخية أكثر من باقي الخضراوات الأخرى، يعمل على تحسين أداء السيالات العصبية بالجسم ويعمل أيضًا على منع تجلط الدم؛ ما يجعل الملوخية نباتًا مسهمًا في العملية الجنسية، حيث تعمل على زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، وهي نفسها آلية المنشطات الجنسية الكيميائية، بجانب أنها تحتوي أيضًا على عنصر المنجنيز الذي يساعد على زيادة إفراز هرمونات الخصوبة لدى المرأة، وبالتالي يعمل على وقايتها من العقم.
- تعد الملوخية غذاء مثاليًا للحامل، حيث إنها تعتبر من أكثر الأغذية النباتية احتواء على فيتامين أ، وهو أحد أهم الفيتامينات التي تساعد على الحفاظ على صحة الأم وجنينها، وتحتوي أيضًا على مادة الجلوكوسيد كوكورين وهي مادة تتميز ببعض المرارة في طعمها وتساعد على تكوين كرات الدم الحمراء وفقر الدم الذي يصاحب فترات الحمل الأولى، فضلًا عن احتوائها على كميات مناسبة من فيتامين ج المعروف بقدرته على وقف النزف وتكسير كريات الدم الحمراء، كما أنها تحتوي أيضًا على عنصر الحديد الضروري لهيموجلوبين الدم.
- تحتوي على قدر كبير من فيتامين أ الذي يساعد في تمثيل المواد السكرية والمحافظة على سلامة الجهاز العصبي وظهور أمراض تورم الساقين الذي يؤدي تدريجيًا إلى ضعف العضلات والأطراف.