«المصرية لمكافحة سرطان الثدي» تحتفل بالمتعافيات من المرض
على أنغام أغنية "تمر حنة"، ووسط جو مليء بالمتعة والبهجة، بدأ احتفال "تمر حنة" الذي نظمته المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة والهيئة العامة لقصور الثقافة لأكبر تجمع للمحاربات والمتعافيات من سرطان الثدي، أمس السبت، بمركز شباب الجزيرة.
حضر الحفل أكثر من 250 سيدة متعافية ومريضة وذويهم وأطفال وشباب من مختلف الأعمار، وذلك بحضور منال حنفي مدير عام إدارة شئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة أحلام حنفي عضو المجلس القومي للمرأة ورئيسة لجنة الصحة والسكان، وآمال حسن مدير إدارة الفتاة بوزارة الشباب والرياضة، وأشرف عامر مدير عام الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وقدمت فقرات اليوم الإعلامية أسماء قنديل.
افتتحت الحفل غادة مصطفى مديرة إدارة الإعلام والعلاقات الخارجية بالمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، بشكر خاص لكل امرأة وأم مصرية وكل سيدة متعافية من سرطان الثدي على تلبية الدعوة لحضور الاحتفال.
وأشارت إلى أن كلهن بمثابة العائلة الكبيرة للمؤسسة، وأن السبب الحقيقي وراء استمرار تحقيق أهدافها وتقديم خدماتها هو طاقة الحب والعطاء التي يغمرون المؤسسة بها، مشيرة إلى أن المؤسسة تعتبر كل سيدة موجودة في الحفل بمثابة أم مثالية وقدوة يحتذى بها وأن هذا الحفل هو خاص لتكريمها.
وقالت آمال حسن إن وزارة الشباب دائمًا ما تهتم بالمشاركة في أي حدث جماهيري يحمل هدفا نبيلا كاحتفال "تمر حنة"، وأكدت أن هذا ليس أول تعاون بين وزارة الشباب والرياضة والمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، ولكنه يأتي في سلسلة تعاون ممتدة.
وأضافت أن الوزارة تسعد عندما تشعر بنجاح ملموس لإحدى الجمعيات الأهلية كالمؤسسة المصرية، لكونها مؤسسة تقدم خدمات وبرامج ناجحة وفعالة على أرض الواقع.
وأعربت الدكتورة أحلام حنفي عن سعادتها بالمشاركة مع السيدات المتعافيات، وحثت كل سيدة على إجراء الفحوصات المبكرة للكشف عن أورام الثدي لإن الاكتشاف المبكر من شأنه أن يساهم بشكل كبير في مراحل العلاج، مما يجعل السيدة قادرة على القيام بدورها كأم أو كعاملة وأيضًا كربة منزل، ودعت كل سيدة لديها حلم أو فكرة مشروع أن تسعى لتحقيقه حتى تصبح المرأة المصرية سيدة منتجة وفاعلة في المجتمع.
وأعربت منال حنفي عن سعادتها بالمشاركة في اليوم، وصرحت بأنها كانت تتمنى وجود الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي لترى بنفسها السيدات الحاضرات وتشعر بقوتهن وبمدى شجاعتهن.
وأضافت أن وزارة التضامن تهتم بحضور أي أنشطة لجمعيات أهلية مثل المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، لأنها تثق في دورها المجتمعي نحو تحقيق خدمات مباشرة للمرأة المصرية للحفاظ على صحتها.
وشمل اليوم مجموعة كبيرة من المفاجآت منها مسرح كيان الذي قدم مسرحية "تمر حنة"، التي انجذب لها الحضور وتفاعل معها.
وقال محمد حسنين مخرج "تمر حنة"، إن هدف المسرحية هو إدخال مفهوم السعادة في حياتنا من خلال عرض ثلاث نماذج حياتية لسيدات من خلال التحديات والصعوبات التي يتعرضن لها، وكيفية الخروج منها بالنظر لها من زوايا أخرى.
وقدمت فرقة القاهرة للفنون الشعبية والاستعراضية التابعة لهيئة قصور الثقافة عرضًا استعراضيًا مميزًا يعكس الثقافات المختلفة في مختلف المدن المصرية ومنها رقصة التنورة والتحطيب.
وتضمن اليوم فقرة السحب على هدايا عيد الأم من يونيفرسال، وقالت نوران خورشيد مسئولة تطوير بيونيفرسال: "سعداء بتقديم هذه الهدايا للناجيات وأننا مؤمنون بدعم حملات الكشف المبكر لسرطان الثدي".
كما تخلل اليوم فقرة "الميكروفون المفتوح"، حيث روت عددا من المتعافيات عن كيفية القيام بمهامهن كأمهات وزوجات أثناء مرحلة العلاج، وتحدث الأزواج والأبناء أيضًا، كما قام بعض من الأبناء بغناء أغاني عيد الأم.