رئيس التحرير
عصام كامل

بعد مرور 100 يوم «كشف حساب» لمحافظ القليوبية.. عودة العمل لمستشفى بنها التعليمي بعد توقف 11 عاما.. وعود بتسليم 13 محطة مياه نهاية يونيو المقبل.. ومشكلة المياه والعشوائيات والتلوث في قوائم ال

اللواء دكتور رضا
اللواء دكتور رضا فرحات محافظ القليوبية

بعد مرور 100 يوم تقريبا على تولي اللواء دكتور رضا فرحات، محافظ القليوبية، مهام منصبه كمحافظ، آن للجميع أن يستطيع أن يحكم على أدائه وقدرته على حل مشكلات المحافظة، خاصة المتوطنة منها منذ سنوات، فأهم ما يميز أداء المحافظ هو الطبيعة العسكرية التي جعلته يصدر قرارات حاسمة لتنهي مشكلات عديدة.


وأهم ما حرص عليه المحافظ هو القيام بجولات ميدانية للتعرف على مشكلات المحافظة، وهو ما أثر بالإيجاب على الرؤية الواقعية في حل المشكلات، وليس حلها عن طريق التقارير.

مشكلات استطاع حلها
أهم المشكلات التي استطاع «فرحات» التصدي لها، هي عودة العمل إلى مستشفى بنها التعليمي التي توقفت أعمال التطوير بها منذ 11 عاما، منذ تسليمها لشركة دلتا للإنشاءات لتطويرها دون أي إنجاز يذكر، مما أدى لوصول مبنى المستشفى لحالة متردية، أصدر قرار رقم 1 لسنة 2016 بالإخلاء الإداري للمستشفى من كافة الإشغالات والمستلزمات والتشوينات الخاصة بشركة دلتا للإنشاءات، وتسليمها للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.

وقرر المحافظ أيضًا نقل سوق الإثنين ببنها، الذي أنشئ منذ سنوات ويعيق الحركة المرورية إلى مكانه بشارع ترعة الإشارة، لتحقيق السيولة المرورية اللازمة، وأيضا نجح في الحصول على موافقة من مجلس الوزراء بضم المؤسسة العلاجية بقليوب إلى وزارة الصحة بعد سنوات من المعاناة.

مشكلات تنتظر الحل
ومن بين المشكلات، التي وعد المحافظ بحلها، مستشفى بنها للتأمين الصحي التي خضعت لعملية التطوير منذ 15 عاما، ولا ينقصها أي شيء الآن سوى الافتتاح والتشغيل، ولكن الخلاف مع شركة الكهرباء لتوصيل سلك الضغط العالي.

وأيضًا أزمة تطهير المياه وشكاوى المواطنين من عدم صلاحية مياه الشرب للاستخدام الآدمي، مع وجود وعود بتسليم 13 محطة مياه في 30 من يونيو المقبل، وأيضا تبقى مشكلة الصرف الصحي وعدم وصول الخدمة إلى ما يقرب من 30% من قرى المحافظة، ومشكلة التلوث، خاصة مياه ري الأراضي الزراعية الموجودة بالترع وعدم وجود عمليات تطهير يومي لها وانعدام الرقابة على المتورطين في إلقاء مياه الصرف الصحي داخلها.

وأيضًا مشكلة عدم حصول غالبية المزراعين الصغار على مستحقاتهم المالية، نظير قيام الحكومة بأخذ الأراضي التي كانت تمثل مصدر دخلهم الوحيد لاستخدامها في الطريق الحر الإقليمي الجديد.

وينتظر الأطفال والمواطنون في القرى قرارات رادعة تحميهم من مكامير الفحم والملوثات الناتجة عنها، بعد أن أصيبت تلك القرى بالأمراض المزمنة ولا يجد قاطنوها أي حلول لها.

الجريدة الرسمية