4 خطوات تحمي من الإصابة بسرطان عنق الرحم
يعتبر سرطان عنق الرحم هو ثاني أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بين السيدات بعد سرطان الثدي، كما ينمو هذا النوع من السرطان في منطقة عنق الرحم، وهو الجزء السفلي الضيق من الرحم والذي يتصل بالمهبل.
أشارت الدكتورة أميرة بدوى، استشارى أمراض النساء والتوليد، إلى أن الوقاية من سرطان عنق الرحم تتطلب مراعاة بعض النصائح والأمور المهمة التي يجب على كل سيدة الالتزام بها.. ومنها:
يمكن أن تتجنب المرأة الإصابة بسرطان عنق الرحم بالخضوع بانتظام لفحص "مسحة عنق الرحم" السنوي والذي يعرف باسم“PAP smear”، وكذلك الكشف واستشارة الطبيبة بشكل دوري، يجب إجراء هذا الفحص لجميع السيدات بلا استثناء كما يجب تكراره بشكل منتظم كل 6 أشهر- 3 سنوات) حسب نتيجة تحليل المسحة.
إجراء اختبار مسحة عنق الرحم، يساعد في الكشف عن وجود الخلل النسيجي في خلايا عنق الرحم قبل أن يتطور إلى سرطان، في حالة اكتشاف هذه التغيرات المبكرة، يمكن علاجها بعمليات بسيطة تزال فيها الأنسجة المصابة دون استئصال الرحم، بهذا تتجنب المريضة الجراحات الكبيرة أو العلاج الإشعاعي.
يعتبر هذا الفحص من الطرق الفعالة والناجحة والأكيدة لتجنب الإصابة بسرطان عنق الرحم، وقد انخفضت نسبة الوفيات الناتجة عن هذا السرطان بشكل كبير نتيجة انتشار هذا الاختبار عالميًا في الدول المتقدمة التي طبقت نظام الفحص السنوي الشامل لجميع نساء المجتمع.
يوجد الآن ما يعرف باللقاح الرباعي الذي يقي من الإصابة بفيروس (HPV)، ويعطى منه ثلاث جرعات، يؤخذ هذا اللقاح في الدول الغربية ابتداءً من سن مبكرة نسبيًا (12 سنة) على اعتبار أن هذه السن تسبق بداية النشاط الجنسي لدى الفتاة.