اليابان تنشر صواريخ اعتراضية لمواجهة الصاروخ الكوري الشمالي
انتهت اليابان من نشر صواريخ اعتراضية على الأرض وفي البحر تأهبا لمواجهة خطة كوريا الشمالية الرامية لإطلاق صاروخ بعيد المدى، وتعتقد طوكيو أنه مجرد محاولة من بيونج يانج لتجربة صاروخ بالستي.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أن قوات الدفاع الذاتي الياباني انتهت من نشر الصواريخ في جزيرة أوكيناوا اليابانية ومناطق من العاصمة طوكيو في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم السبت، بتوقيت طوكيو، لاعتراض الصاروخ في حالة سقوط حطامه نحو الأراضي اليابانية.
ومن المتوقع أن تبدأ كوريا الشمالية في الاستعدادات النهائية لإطلاق الصاروخ بتثبيت معدات الدعم، مثل الكاميرات وأجهزة الرادار والقياس، قبل تزويد الصاروخ بالوقود خلال الأيام القليلة المقبلة، الأمر الذي يشير إلى أن إطلاق الصاروخ قد يتم خلال الفترة ما بين 10 و12 ديسمبر الجاري.
وفي حال إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ، من المتوقع رصده أولا بواسطة قمر التحذير الأمريكي، ثم يتابع رادار "جرين فاين 1" الاستباقي، الذي قررت كوريا الجنوبية نشره أول أمس الخميس في مسار الصاروخ.
وتخطط كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ طويل المدى في الفترة ما بين 10 إلى 22 ديسمبر الجاري، حيث تزعم بأنه يحمل قمرا اصطناعيا في المدار، وتشك الولايات المتحدة ودول أخرى في أنها تجربة أخرى على صاروخ بالستي.
وترى بيونج يانج أن من حقها استخدام الفضاء لأغراض سلمية، إلا أنه - طبقا لقرارات مجلس الأمن الدولي - لا يمكن للشمال إجراء مثل هذه التجارب خوفا من استغلالها لتطوير الصواريخ الحربية ذات المدى الطويل، والتي يمكنها حمل رءوس نووية.
