رئيس التحرير
عصام كامل

دار الأوبرا المصرية تستعد لاستضافة «عايدة» 4 ليال

فيتو

تستعد دار الأوبرا المصرية لتقديم أربعة عروض متتالية لأوبرا عايدة بقيادة المايسترو ديفيد كريشنسى وإخراج عبد المنعم كامل وأوبرا «عايدة» تعد واحدة من أشهر الأعمال الأوبرالية على الإطلاق، وذلك في الثامنة مساء 28 مارس الجاري وحتى أول أبريل على خشبة المسرح الكبير بأوبرا القاهرة.


وضع قصة أوبرا عايدة عالم المصريات الفرنسي أوجوست ميريت، وقد صاغها شعريا الشاعر الإيطالي «أنطونيو جيالانزوي» بتكليف من الخديوي إسماعيل، لكي يتم تقديمها لأول مرة في 24 ديسمبر 1871 على مسرح دار الأوبرا الخديوية بالقاهرة، ومنذ ذلك الحين، استمر تقديم أوبرا عايدة سنويا على مسرح دار الأوبرا المصرية القديمة، حتى احترقت بالكامل عام 1971.

على إثر هذا الحريق، لم يعد هناك مكان لتقديم عروض وحفلات فرق أوبرا القاهرة، لذا انتقلت بعض الفعاليات إلى مسرحا الجمهورية، أما بالنسبة للعروض الفنية الضخمة مثل أوبرا عايدة فقد شهدت أضخم إنتاج لها في منطقة الأهرامات عام 1987، حيث ضم هذا الإنتاج العالمي 1600 فنان على مسرح مساحته 4300 متر مربع، وقدمت عروضه التي حضرها 27 ألف متفرج وعلى مدى ثمانى أمسيات متعاقبة، وتولى دوارها الرئيسية مشاهير من مغنى الأوبرا في العالم، وظل هذا الإنتاج العالمي لأوبرا عايدة محفورا في أذهان الجماهير لسنوات عديدة.

استمرت فرقة أوبرا القاهرة في تقديم عروض أوبرا عايدة في دار الأوبرا، من إخراج المرحوم عبد المنعم كامل، وبمشاركة فرقة باليه أوبرا القاهرة، ومصاحبة اوركسترا أوبرا القاهرة وكورال أوبرا القاهرة.

ومع أن الأوبرا ظلت تعرض لعدة سنوات في نفس القالب وبنفس التصور الإخراجى، والسينوغرافيا، فإنه في عام 2013 شهدت الأوبرا حدثا هاما، ففي 28 مايو 2013، وهو نفس اليوم الذي من المفترض أن تعرض فيه أوبرا عايدة، فتحت ستائر المسرح الكبير بدار الأوبرا على إضراب للفنانين، حيث تظاهر مئات الفنانين اعتراضا على إقالة رئيس دار الأوبرا ضمن سلسلة من الإقالات التي قام بتنفيذها علاء عبد العزيز وزير الثقافة آنذاك، وعادت إيناس عبد الدايم إلى منصبها في يوليو 2013 بعد تولي محمد صابر عرب الوزارة.

وفي أكتوبر 2013 أقيم معرض خاص في دار الأوبرا المصرية لكتاب بعنوان ( فيفا فيلا فيردي) للفنان ساندرو فانيني، يتضمن صورا فوتوغرافية من منزل الملحن، كما اشتمل المعرض أيضًا على ما يزيد عن 30 صورة فوتوغرافية لمنزل فيردي، بالإضافة إلى نسخ من خطاباته ومراسلاته مع العديد من الأشخاص بما فيها المراسلات الخاصة بإنتاج الأوبرا المصرية.
الجريدة الرسمية