محمد صلاح «صاحب السعادة»
أصبح محمد صلاح لاعب روما الإيطالي والمنتخب الوطني، نجما لامعا في سماء الكرة العربية والعالمية، تعالت معه آهات الشعب المصري والإيطالي، ليصل إلى أعمق نقطة في قلوب المصريين.
الفرعون المصري أسعد عشاق الكرة اليوم، الجمعة، بإدراكه هدف التعادل أمام نيجيريا في المباراة التي أقيمت على ملعب "أحمدو بيلو" ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكاس الأمم بالجابون 2017، ليضع أملا للفراعنة في الصعود لكأس الأمم.
محمد صلاح شكل حالة من الرعب لدى المنتخب النيجيري، خاصة بعد تصريحات المدير الفني للنسور قبل اللقاء، بأنه يخشى "صلاح" نظرًا لمهارته وسرعته في منتصف وعلى أجناب الملعب، فضلا عن تألقه بالدوري الإيطالي.
كادت آمال المصريين أن تضيع مع اقتراب نهاية المباراة أمام نيجيريا، لتشهد الدقيقة 90 موعد تحقيق الأحلام بعد هدف الفرعون المصري في مرمى نيجيريا، عقب تمريره من المتألق رمضان صبحي.
"محمد صلاح حامد غالي" من مواليد 15 يونيو 1992 بمدينة بسيون محافظة الغربية، بدأ حياته الكروية ناشئا في صفوف المقاولون العرب، حتى سجل أول ظهور له بالدوري الممتاز في 3 مايو 2010 أمام المنصورة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، قبل أن يسجل أول أهدافه مع ذئاب الجبل في مرمى الأهلي في 25 ديسمبر 2010 بالمباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وفي 16 مارس 2012، أقيمت مباراة ودية بين منتخب مصر الأوليمبي بقيادة هاني رمزي والذي كان يستعد لأوليمبياد لندن، أمام نادي بازل السويسري، والتي انتهت بفوز المنتخب بنتيجة 4 أهداف لثلاثة، واستطاع صلاح إحراز هدفين، ليطلب مورات ياكين، المدير الفني لبازل السويسري، "صلاح" للخضوع لفترة معايشة لمدة أسبوع مع الفريق، ليلفت النجم المصري الأنظار إليه، ويطلب بازل بشكل رسمي التعاقد معه، لينتقل النجم المصري إلى سويسرا مقابل 2 مليون يورو، ثم انتقل إلى تشيلسي ثم فيرونتينا الإيطالي، وبعدها يحقق حلمه بالانتقال إلى الفريق الأعرق روما.
