نشرة الصحف الأجنبية.. أبرزها: «داعش» يتوعد بقتل وصلب كاهن
اهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح الجمعة بعدد من الموضوعات منها صلب "داعش" لكاهن في اليمن، وقرصنة رجل صيني لقواعد البيانات العسكرية الأمريكية، وفرض تركيا لحظر التجوال.
الجمعة العظيمة
عبرت الكنيسة عن مخاوفها بشأن مصير الأب توم أوزهناليل الذي قيل إنه سيتم صلبه من قبل تنظيم "داعش" اليوم الجمعة، بعد اختطافه في وقت سابق من هذا الشهر.
واختطف أوزهناليل عندما اقتحم أربعة مسلحين دارا للمسنين في عدن باليمن 4 مارس الجاري، وتم قتل 16 شخصا، بينهم أربعة من الراهبات، في هجوم وحشي، وفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
ونشر راهبات الفرنسيسكان على "فيس بوك" أنه سيتم صلب الأب توم في جريمة قتل وحشية في يوم الجمعة العظيمة، وقالت الكنيسة في جنوب أفريقيا اليوم إنهم يصلون من أجل الأب توم وينتظرون أنباء عن مصيره.
حملة أمنية
نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية عن وكالة الأنباء البلجيكية أنه تم سماع صوت انفجار في ضاحية سكاربيك في بروكسل، خلال حملة أمنية للشرطة البلجيكية.
وجاءت المداهمة في سكاربيك ضمن تحقيق يجري بعد تنفيذ عدة تفجيرات في بروكسل، قتل فيها 31 شخصا على الأقل وأصيب 316.
حظر التجول
أعلنت السلطات التركية، حظر التجول في 18 قرية تابعة لمقاطعة سيلفان في ولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد، وفقًا لخبر عاجل لشبكة "سكاي نيوز" عربية.
وكانت حصيلة قتلى انفجار وقع في مدينة "ديار بكر" بجنوب شرقى تركيا، ارتفعت إلى ثلاثة عسكريين، بينهم ضابط، فيما أصيب 18 آخرون بجروح مختلفة، إثر هجوم بسيارة مفخخة أمام مخفر تابع لقيادة قوات الدرك (الجندرمة) بالمدينة ذات الأغلبية الكردية.
البيانات العسكرية
أشادت وسائل الإعلام الحكومية الصينية، بقراصنة صينيين الذين حاولوا سرقة البيانات العسكرية الأمريكية، واصفة إياهم بأنهم يستحقون الاحترام.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية: إن واحدة من أكثر الصحف العدوانية في الصين، دافعت عن أحد قراصنة الإنترنت الصينيين، وهو ما يعد تناقضًا في الموقف الرسمي لبكين التي تقول إن البلاد لا تشترك في عمليات التجسس.
وكانت صحيفة "جلوبال تايمز"، ذراع صحيفة الشعب اليومية للحزب الشيوعي، نشرت في افتتاحيتها مساء أمس الخميس تحت عنوان "سو بن يستحق الاحترام سواء مذنب أو بريء"، مشيدة بسو بن، وهو مواطن صيني تمت إدانته يوم الأربعاء في محكمة اتحادية في كاليفورنيا بتهمة اقتحام شبكات الكمبيوتر لشركات الصناعات العسكرية في الولايات المتحدة.
وأضافت: "ليس لدينا مصدر موثوق لتحديد ما إذا كانت سو قد سرق هذه الأسرار ونقلها إلى الحكومة الصينية، إذا كان لديه، نحن على استعداد لإظهار امتناننا واحترام جهوده في خدمة بلدنا".