تباطؤ نمو شركات الهواتف الذكية واعتمادها على إعادة اكتشاف القديم
على الرغم من إطلاق العديد من الشركات أحدث إصداراتها من هواتفها الذكية، والتي كان آخرها أبل التي أنتجت هاتف آي فون SE، والذي اكتشف أنه إعادة اكتشاف لهاتف قديم من هواتف آي فون.
ما يعنى أن قطاع الهواتف الذكية يشهد تباطؤًا في النمو، حيث لا تجد الشركات ما هو ثوري وجديد تقدمه في هواتفها، فعلى الرغم أيضًا من إطلاق سامسونج لهاتفيها إس 7 وإس 7 إيدج، والذي يأتي بمظهر ألطف وكاميرا أفضل ومعالج أسرع، فإنها تعد إضافات بسيطة لا تتجاوز كونها تحسينات.
ومع الإطلاق المستمر للهواتف الذكية ومقارنتها ببعضها لن توجد الكثير من الإضافات والاختلافات التي يمكن رصدها عند المقارنة بين تلك الهواتف وبعضها، وبين تلك الهواتف وهواتف نوكيا القديمة حيث تظهر تلك المقارنة مدى الاختلاف والتطور.
ما دفع شركات الهواتف إلى البحث عن ابتكارات جديدة مثل التوجه إلى التكنولوجيا القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية، وتطوير المساعد الشخصي مثل سيري التابع لأبل، وكورتانا التابع لمايكروسوفت، والذي تم تطويره حتى يتمكن من التفاهم مع الإنسان وتلبية احتياجاته والإجابة عن أسئلته.