10 سلبيات لمقارنة طفلك بالآخرين
كل أب وأم يتمنون أن يكون أبناؤهم هم الأفضل بين أقرانهم، سواء في الأخلاقيات أو في المستوى الدراسي، الأمر الذي يدفع البعض إلى عقد المقارنات المستمرة بين من يبدون أنهم أفضل من أبنائهم، وكثيرا ما يجهرون بهذه المقارنات أمام أبنائهم، معقتدين أنهم بذلك يحفزونهم؛ لأن يكونوا الأفضل.
وتؤكد دكتورة سهام حسن، الخبيرة النفسية، أن هذا أسلوب المقارنة بين أبنائك والآخرين في التربية يأتي بنتائج عكسية دائما، وله الكثير من الأضرار، والتي توضحها في السطور التالية.
تولد لدى طفلك الشعور بالدونية، وتجعله يرى نفسه دائما أقل من أقرانه.
يؤدي ذلك إلى تنشئة شخص متكبر يقارن نفسه بالآخرين، فيبالغ في مميزاته وفي عيوب الآخرين، وذلك كأسلوب دفاعي ضد التقليل من شأنه دائما.
يجعله لا يقدر إنجازاته أبدًا ولا يرضى عنها، ويستصغر ما يحقق من نجاحات دائمًا، ويصبح لديه مشكلة يعاني الكثير منا منها، ألا وهي السعي نحو الكمال.
المغالاة في المقارنة بلا مراعاة لاختلاف الظروف والقدرات، قد تجرنا إلى تضخيم فضائل الآخرين على حساب تقديرنا لفضائل أبنائنا.
دفع الأبناء إلى الطموح الضاري الذي لا يراعي القدرات ويتعلق بالمستحيل ويقتل الروح والعلاقات الإنسانية.
قتل الطموح في الأبناء لشعورهم بأنهم أقل من أن يحققوا أي شيء.
اللامبالاة، حيث يرى الطفل أنه لا فائدة من أي جهود يقوم بها، طالما أن والديه يريان الآخرين أفضل منه.
ربما يصبح شخصًا حسودًا؛ لأنه يركز على ما يوجد لدى الآخرين وينقصه هو.
دفع الأبناء إلى الشعور بالغيرة المرضية من الآخرين.
المقارنة تقتل الموهبة؛ لأن مشاعر الحسد والغيرة والدونية تستنزف طاقة الطفل وقدرته على القيام بأي أنشطة منتجة، وشغفه باكتشاف مواهبه.