شقيقة المتهم الرئيسي بقتل «ريجيني» تفجر مفاجأة أمام نيابة شبرا الخيمة.. أخي لم يقصد قتل الطالب الإيطالي.. كان غرضه سرقته فقط والقتيل قاومه.. طارق أخفى متعلقات القتيل في منزلي
أدلت شقيقة المتهم الأول "طارق. س" في واقعة مقتل الطالب الإيطالي «جوليو ريجيني»، المقيم بشبرا الخيمة بالقليوبية، والمسجل شقي خطر "نصب"، وزوجته "مبروكة. أ" باعترافاتهما أمام النيابة العامة بشبرا الخيمة، برئاسة المستشار مصطفى المتناوي.
وأكدتا أن المتهم ارتكب الواقعة بالفعل، ولكن ليس بغرض القتل، وإنما بغرض السرقة، ولكن المجني عليه قاوم مما أدى إلى قيام المتهم ومرافقيه بالاعتداء عليه، وهو ما تسبب في وفاته.
وأشارت شقيقة المتهم "رشا. س" (34 عامًا)، إلى أنها على علم بنشاط شقيقها الإجرامي، واحتفاظه بنصيبه من متحصلات جرائمه طرفها، والتي تم ضبطها وبصحبتها زوجة المتهم "مبروكة. أ" (48 عامًا)، والتي عثر بمنزلها على حقيبة "هاند باج - حمراء اللون" عليها علم دولة إيطاليا بداخلها "محفظة جلد بنية اللون بها جواز سفر باسم جوليو ريجيني مواليد 1988، وكارنيه الجامعة الأمريكية الخاص به وعليه صورة الشخصية ومدون به باللغة الإنجليزية باحث مساعد، وكارنيه جامعة كامبريدج الخاص به، وفيزا كارت خاصة به، و2 هاتف محمول".
كما عثر على "حافظة جلدية حريمي مدون عليها باللغة الإنجليزية عبارة LOVE، ومبلغ 5 آلاف جنيه وقطعة داكنة تشبه مخدر الحشيش وزنت 15 جرامًا، وساعة يد حريمي سوداء اللون وثلاث نظارات شمسية".
وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات، أيدتاها وأقرتا أن المضبوطات من متحصلات نشاط المتهمين، لافته أن شقيقها أحضر لها «شنطة» بداخلها متعلقات القتيل، وطالبها بإخفائها في منزلها، إلا أنها فوجئت بالشرطة بعدها بيومين تداهم المنزل وتعثر على الحقيبة.
كان اللواء سعيد سعيد شلبي، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من اللواء أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية، يفيد بتلقيه بلاغًا من المقدم هاني أبو سريع وكيل فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة، يفيد بضبط "رشا. س" (34 عامًا) شقيقة المتهم "طارق. س"، و"مبروكة. أ" (48 عامًا) زوجة المتهم بقتل الطالب الإيطالي ريجيني.
وبإجراء التحقيقات السرية برئاسة الرائد محمد سرحان رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة، ومعاونه النقيب محمد أبو سريع والنقيب محمود صبري، تبين أن المتهمتين قامتا بإخفاء معلومات سرية حول المتهم عن العدالة، وتقومان بالاحتفاظ بمتعلقات السرقة الخاصة به.
