الاتحاد الأوربي يهاجم مصر مجددا بسبب التضيق على النشطاء
أبدى الاتحاد الأوروبي "القلق" تجاه "الضغوط" التي تتعرض لها منظمات المجتمع المدني المستقلة والعاملين فيها وباقي الناشطين في مجال حقوق الإنسان في مصر.
وأشار الاتحاد، في بيان صدر اليوم عن مكتب الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي فيديريكا موجيريني، إلى أن ما تقوم به السلطات من فرض حظر سفر ومصادرة أصول أموال واستدعاء نشطاء للتحقيق لا يتماشى مع التزامات القاهرة بتعزيز حقوق الإنسان كما نص عليها الدستور، «كما تناقض هذه الممارسات محتوى اتفاقية الشراكة الأوربية – المصرية»، وفق البيان.
وذكرت المسئولة الأوربية في بيانها، بأن احترام حقوق الإنسان أمر مهم من أجل تفعيل صندوق المساعدات المخصص للدول الشريكة منذ عام 2011، «ما يحدث في مصر أمر مقلق لنا»، كما جاء في النص.
وجاء في البيان تعبير عن موقف الاتحاد الأوربي الذي يأمل أن تعمد الحكومة المصرية للسماح للمنظمات غير الحكومية المستقلة بـ«العمل بحرية دون خوف وترهيب»، ويرى الاتحاد الأوربي أن المجتمعات المنفتحة هي أفضل دواء وأهم سلاح ضد التطرف والإرهاب وعدم الاستقرار، مشيرًا إلى أن الاتحاد ومصر يواجهان ذات الأخطار.
