أهالي سوهاج يطالبون المحافظ بالقضاء على ظاهرة «التسول»
تعتبر ظاهرة أطفال الشوارع من الظواهر الخطيرة في المجتمع المصري، حيث دفعت الأسر الفقيرة المعدومة بأطفالهم في الشوارع نظرا لتدني المعيشة والفقر، ويستغل هؤلاء الأطفال أصحاب النفوس الضعيفة في التسول والتخريب والسرقة.
وقال محمد عبدالنبي، إن عددا من أطفال الشوارع يتسولون أمام استاد سوهاج الرياضي وينامون في الشوارع الجانبية ويعيشون على التسول من المارين بالشوارع أمام المصالح الحكومية والبنوك ويتحول الطفل المتسول بعد انتهاء فترة الطفولة إلى مسجل خطر.
وبسؤال حسان مدكور، 12 عاما عن سبب نزوله إلى الشارع والتسول قال: «إن والدي مريض ويحتاج إلى العلاج كل أسبوع فلجأت إلى هذا الطريق لكي أجمع ثمن الدواء لوالدي».
وأكد مصدر بجمعية دار الأيتام في سوهاج أن عدد المتسولين في المحافظة يتراوح مابين 500 إلى 600 طفل وغير مسجلين في أي جمعيات خيرية أو أهلية.
وأضاف المصدر أن هناك بعض الأطفال يتسولون في المصالح الحكومية والشوارع هم وأسرهم، وطالب عددا من المواطنين محافظ سوهاج بالتدخل للقضاء على ظاهرة التسول.
