المفصولون من "الائتمان الزراعي" يطلبون العودة بعد استبعاد عطية سالم

طلب العاملون ببنك التنمية والائتمان الزراعي، الذين تعرضوا للفصل أثناء تولي عطية سالم رئاسة البنك، والذي أطاحت به احتجاجات الموظفين، بالعودة إلى عملهم.

وأكدوا أنهم راحوا ضحية ظلم هائل، واتهامات ظالمة، ووشايات كاذبة، ومن بين هؤلاء الموظفين؛ أحمد محمد عبد الرازق، وكان يعمل مراقب تنمية بقطاع البحيرة "فرع حوش عيسى"، من عام 1997 حتى منتصف 2014.

ويقول: "تم فصلي ظلما.. وكل القطاع يعرف ذلك حتى بنك وجه بحري يعرف ذلك.. وكل ما أطلبه هو إعادة التحقيق في مشكلتي بما يرضي الله ".

وخاطب رئيس مجلس إدارة قطاع وجه بحري جمال صديق، قائلا: "أطلب فحص موضوعي بأمانة حتى لا أحاججك أمام الله لأني أطلب منك بصفتك ولي الأمر رفع الظلم عني وإعادتي لعملي.. أما إذا لم تفحص شكواي فسوف أرفعها إلى الله، وسأحاججك أمام الله.. فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من ظلمني وشردني وأسرتي".