رئيس التحرير
عصام كامل

وزارة الصحة: القضاء على مرض الدرن بحلول عام 2030

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال باليوم العالمي للدرن

شاركت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، منظمة الصحة العالمية الاحتفال باليوم العالمي للدرن وذلك بالمعهد القومى للتدريب.

وذلك بحضور كل من الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن ورئيس آلية التنسيق الوطنى والدكتور هشام عطا مساعد الوزير لقطاع الطب العلاجى والدكتورة رحاب عبدالحى ممثلا عن منظمة الصحة العالمية والدكتور وجدي أمين مدير البرنامج القومي لمكافحة الدرن وعلاج مرضى الدرن.


وقال الدكتور هشام عطا مساعد الوزير لقطاع الطب العلاجى إن وزارة الصحة والسكان تولى اهتماما كبيرا بالأمراض الصدرية ضمن إستراتيجيتها لرفع المستوى الصحى للمواطن المصرى، بشقيها الوقائى والعلاجى، والتي يتم تنفيذها من خلال وحدات الصدر المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية وعن طريق الفرق الطبية المدربة بتلك الوحدات.

وأشار الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان إلى أن مرض الدرن هو أحد التحديات الصحية التي تواجه القطاع الصحى في مصر لما له من أبعاد اجتماعية واقتصادية هامة بجانب البعد الصحي، لذا فإنه يمثل مشكلة صحية هامة، مشيرًا إلى أن الوزارة تقوم بتوعية المجتمع لحجم مشكلة مرض الدرن محليًا وعالميًا، وأعراضه، والتشخيص، والعلاج، وأهمية تكاتف الجهود مع الهيئات والمنظمات المختلفة لمكافحة المرض بين كافة قطاعات المجتمع.

وأضاف " مجاهد " إلى ضرورة حماية المجتمع من مرض الدرن، والحد من انتشاره من خلال الاكتشاف المبكر ومعالجة حالات الدرن لكى نحمى المخالطين من انتقال العدوى إليهم وإصابتهم بالمرض، وأن رسالة اليوم العالمي لمكافحة الدرن هذا العام ترتبط بأهمية التعاون من أجل القضاء على مرض الدرن بحلول عام 2030 وتحمل أعباء مسئولية مكافحة الدرن بين جميع الأطراف المعنية، وينصب الاهتمام الأول على الدعوة إلى ضرورة توحيد الجهود على جميع المستويات حتى نتمكن من أجل التغلب على التحديات التي تواجهنا وحتى نتمكن في النهاية من القضاء على المعاناة التي يسببها الدرن في بلدنا الحبيب.

ومن جانبه قال الدكتور وجدي أمين مدير البرنامج القومي لمكافحة الدرن أن منظمة الصحة العالمية أطلقت إستراتيجية " DOTS " " العلاج قصير الأمد تحت الإشراف المباشر " للتغلب على عدم انتظام مرضى الدرن في تناول الجرعة اليومية للعلاج، وقد تبنت مصر هذه الإستراتيجية ابتداء من عام 1996 ويتم تطبيق من خلال وحدات الصدر ووحدات الرعاية الصحية الأساسية، حيث يقدم العلاج للمرضى بالمجان وتحت الإشراف المباشر يوميا وقد بلغ معدلات شفاء الحالات أكثر من 85 % بعد تطبيق هذا النظام.
الجريدة الرسمية