بالصور.. «الناجون من الهجمات الإرهابية قطط بسبع أرواح».. أمريكي ينجو من موت محقق في تفجيرات بوسطن وباريس وبروكسل.. «خالد وبشير» بقيا حيان في حادث «لابيل إيكيب».. و«م
يرون الموت أكثر من مرة بأعينهم، ولكنهم متمسكون بالحياة لآخر لحظة، من بين هؤلاء الناجون من تفجيرات بروكسيل الإرهابية، والذين كان من بينهم شاب أمريكى يُدعى "ميسون ويلز" نجا من تفجير بوسطن وهجمات باريس سابقًا ونجاة هؤلاء هي بالتأكيد عناية إلهية فيتو ترصد أبرز الناجين من الحوادث الكارثية.
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن 9 أمريكيين أصيبوا في هجمات بروكسل، من بينهم "ويلز" البالغ 19 عامًا بصحبة زميليه، وضابط في القوات الجوية الأمريكية، و5 من أفراد أسرته.
واعتبرت أسرة ويلز نجاته من الأحداث الإرهابية دلالة على نعمة وعناية إلهية وليس لعنة ويعالج ميسون حاليًا في مستشفى ببلجيكا، حيث يعاني من بعض الشظايا والحروق من الدرجة الثانية والثالثة في يديه ووجهه، ومن المتوقع تعافيه قريبًا.
خالد وبشير
وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، 17 نوفمبر الماضي، أن 11 صديقًا، لقوا حتفهم سويًا عندما فتح مسلحان النار عليهم في مقهى «لابيل إيكيب» بالعاصمة الفرنسية باريس، 13 نوفمبر.
وأوضحت الصحيفة، أن الأصدقاء تجمعوا للاحتفال بعيد ميلاد تونسية تعمل بالمقهى تدعى «هدى سعدي»، 35 عامًا، مضيفةً أن شقيقتها «حليمة»، أم لطفلين تبلغ من العمر 36 عامًا، وشقيقيها «خالد وبشير» حضروا الحفل. وتابعت الصحيفة، أن «هدى وحليمة» قتلا في الحادث الإرهابي، فيما نجا الإخوان خالد وبشير بأعجوبة.
ديوميرسي مبوكاني
أما في عالم المشاهير، فإن "مبوكاني" لاعب نورويتش سيتي الإنجليزي نجا من هجوم بروكسل الإرهابي، حيث أعلن نادي نورويتش سيتي المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز أن مهاجمه الكونغولي ديوميرسي مبوكاني كان متواجدا في مطار بروكسل وقت وقوع الانفجارات.
وأوضح النادي أن مبوكاني الذي يتواجد في بلجيكا لزيارة عائلته "لم يصب لكنه صدم للأحداث المأساوية كما أن النادي على اتصال دائم مع ديوميرسي الذي عاد الآن إلى المنزل مع أفراد عائلته".
أوليج يرماكوف
ونجا الشاب "أوليج يرماكوف"، 24 سنة، من الموت بعد أن كان مقررا له أن يسافر رفقة زملائه في العمل كمضيف ضمن الطائرة الروسية التي تحطمت في شرم الشيخ.
وظهر يرماكوف في برنامج على قناة NTV التليفزيونية الروسية، حيث قال إن والده هو من طلب منه أن يستقيل، بسبب حلم رأى فيه أن الطائرة تعرضت لكارثة، وأنه كان داخل الطائرة.. فما كان من الابن إلا الاستجابة خصوصا بعد ضغط الأب وتوسّلاته لابنه ألا يذهب في الرحلة، وتم قبول استقالته فعلا.
ماثيو
استطاع الشاب الأمريكي "ماثيو" أن ينجو بأعجوبة من أحداث 11 سبتمبر الإرهابية التي استهدفت برجي التجارة العالمي في نيويورك وأيضًا هجوم مسرح باتاكلان في باريس، وفقًا لما أكدته صحيفة "لوموند" الفرنسية نوفمبر الماضي.
وأوضح ماتيو في تصريحات للصحيفة: "لقد عبرت نصف منهاتن تقريبا جريا، لكن ما عشته في باتاكلان كان أسوأ بألف مرة".
ونوهت الصحيفة، بأنه إذا كان ماثيو لا يزال حيا، فهذا بفضل الصحفي دانيل بسني، الصحفي في لوموند، الذي ساعده على البقاء على الأرض ومساعدته وشخص آخر حتى خرج من القاعة.