14 تحديا في انتظار وزير الآثار الجديد
طالب أحمد شهاب، رئيس اتحاد آثار مصر لحماية الآثار والبشر، الوزير الجديد الدكتور خالد العنانى، بتطهير الوزارة وهيكلتها بمعايير علمية مع وضع أسس سليمة في الاختيار، وحصر التعديات وسرقات الآثار ووضع خطط لوقفها وجرد المخازن الأثرية وتشكيل مجموعة إنقاذ مشكلة من 2000 فرد أمن يتم تدريبهم وتسليحهم بواسطة وزارة الداخلية وتخصيصها لمواجهة أي تعدٍ يتم على الآثار.
كما طالب أحمد شهاب، في تصريحات خاصة، بالارتقاء بمستوى العاملين ورفع بدل المخاطر بحد أدنى 500 جنيه أسوة بباقى الوزارات، ومشروع رعاية صحية يليق باسم وزارة الآثار وتحفظ آدمية وكرامة المريض، تحويل جميع العقود بالوزارة إلى الباب الأول بدلا من الباب السادس أسوة بجميع الوزارات الأخرى تمهيدًا لتثبيتهم بعد 6 أشهر طبقًا للقانون، وإنهاء جميع عقود المستشارين والاستشاريين واللواءات والمنتدبين وتوفير الميزانية الخاصة بهم، ومنع ندب أي موظف من خارج وزارة الآثار إلا في الحالات النادرة جدًا والتي ليس لها مثيل بالوزارة.
وشدد على ضرورة النظر في الفساد القائم في قطاعات الوزارة وإعادة هيكلة الوزارة بشكل علمى سليم وإنشاء قطاع للترميم، وتفعيل دور إدارة التدريب بالوزارة للقيام بعمل دورات مكثفة لخلق جيل ثان من القيادات، وتنمية الوعي الأثرى للجميع، والموافقة على تشكيل لجنة مالية قانونية، ويضم إليها لجنة الإصلاح وتقصي الحقائق (ممثلى القطاعات) لبحث الأحوال المالية لصندوق العاملين بالوزارة.
كما طالب بضرورة تداول إدارة المناطق الأثرية بين مديرى المناطق ومديرى العموم؛ وذلك لتجديد الخبرات وعدم الاحتفاظ بالمنطقة للأبد، وعدم إسناد أكثر من إدارة للموظف الواحد، تشكيل لجنة قانونية ومالية تابعة لمجلس الوزراء للتحقيق الفورى في الملايين التي أهدرتها قطاعات الوزارة المختلفة، مثل قطاع المشروعات والمتاحف والآثار المصرية وغيرها.