«محمد سعفان» علاقته برئيس الوزراء تؤهله لـ«القوى العاملة» «بروفايل»
تولى محمد سعفان، حقيبة القوى العاملة في التشكيل الوزاري الجديد في حكومة المهندس شريف إسماعيل، خلفًا لجمال سرور، الذي تولى المنصب الوزاري بعد سابقته الدكتورة ناهد عشري.
شغل محمد سعفان، قبل توليه المنصب الوزاري، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وعمل محاسبًا بإحدى شركات البترول منذ بدايته، وتدرج في المناصب القيادية بالنقابة العامة إلى أن تولى رئاستها.
ويعد اختيار محمد سعفان، وزيرًا للقوى العاملة، عودة لتولي قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر المنصب الوزاري، وكان آخر وزير من اتحاد العمال، إسماعيل فهمي، الذي جاء في حكومة الفريق أحمد شفيق، ليتولى الوزارة بعد ذلك 2 من النقابات المستقلة هما الدكتور أحمد البرعي، وكمال أبو عيطة، والباقين من أبناء الوزارة أبرزهم الدكتورة ناهد عشري، وجمال سرور.
ويأتي اختيار محمد سعفان، وزيرًا للقوى العاملة، لقربه من رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل الذي كان وزيرًا للبترول في حكومة المهندس إبراهيم محلب، وتربطه علاقة قوية بمحمد سعفان، الذي يعمل في نفس القطاع "قطاع البترول".
خاض محمد سعفان، معركة كبيرة أثناء تولي الوزير خالد الأزهري، التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، وزارة القوى العاملة والهجرة، وقتها، بعدما سعى لأخونة النقابة وتم إقصاؤه من رئاستها، إلا أنه بالتنسيق مع قيادات النقابة العامة نجح في إزاحتهم واستمر في منصبه حتى اليوم.
