رئيس وزراء أستراليا: إجراءاتنا الأمنية الداخلية أقوى من أوروبا
قال رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم ترنبول، اليوم الأربعاء، إن أوروبا "سمحت بإفلات الأمن منها"، مشككًا في اتفاق "شينجن" والتنقل الحر، غداة اعتداءات بروكسل.
واعترف "ترنبول"، أنه يعود إلى الاتحاد الأوروبي، أمر تحديد القواعد الخاصة به، مؤكدًا أن الإجراءات الأسترالية لحماية الحدود وضمان الأمن الداخلي "أقوى بكثير من تلك المطبقة في أوروبا التي سمحت بإفلات الأمن منها".
وأضاف ترنبول، للإذاعة الأسترالية، أن "هذا الضعف في الإجراءات الأمنية في أوروبا ليس غريبًا عن المشكلات التي شهدتها مؤخرًا"، ملمحًا إلى تدفق اللاجئين الفارين من سوريا إلى أوروبا.
وتابع أن منطقة "شينجن" للتنقل الحر، التي تضم 26 بلدًا بينها 22 من أعضاء الاتحاد الأوروبي، تعني أن "الناس يمكنهم التنقل بحرية في أوروبا، ما يطرح تحديات في مجال الأمن، إلى جانب الحدود الخارجية الهشة جدًا كما رأينا في أمثلة عديدة".
من جهة أخرى، قال ترنبول، للصحافيين في سيدني إن "لهذه الإجراءات عواقب في مجال الأمن".
وتواجه أستراليا أيضًا تهديدًا إرهابيًا ومشكلة عودة عدد من مواطنيها الذين توجهوا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف داعش.
وقالت الشرطة الاتحادية الأسترالية، في بيان إنه "تم تعزيز العمليات والدوريات الأمنية في كل المطارات التي تم تحديدها".
وقدرت الاستخبارات الأسترالية، في فبراير، عدد الأستراليين الموجودين في سوريا في صفوف داعش بنحو 110 وإشارة إلى مقتل 49 آخرين، في معارك في هذا النزاع.
وشهدت أستراليا 3 اعتداءات منذ أن رفعت مستوى التأهب على أراضيها في سبتمبر 2014 إلى أعلى مستوى.