رئيس التحرير
عصام كامل

احتفال شعبي لأول معلم لـ«العربية» بروسيا في ذكرى وفاته الـ155

الشيخ محمد عياد الطنطاوي
الشيخ محمد عياد الطنطاوي

علامة أزهري جليل قد لا يعرفه الكثير ولكنه صاحب بصمة مذكورة ومحفورة في الأذهان، إنه الشيخ محمد عياد الطنطاوي، الذي ولد في قرية بضواحي طنطا بمصر، وكان له دور كبير في نشر اللغة العربية في روسيا ومؤخرا صدر كتاب يتحدث عن حياة وعمل الشيخ الجليل.


قرية "نجريج" بمركز بسيون التابعة لمحافظة الغربية تحتفى بهذا العالم الجليل من خلال إقامة أول احتفال شعبي له يوم الجمعة المقبل، الذي يوافق الذكرى الـ155 لوفاته والمائتين على مولده، حيث دعت للاحتفالية المؤسسة المصرية - الروسية للثقافة، وتشهد الاحتفالية إقامة تمثال نصفي للعلامة، وتوزيع كتب عن حياته، وتراثه، وأبحاثه.

ويحتل العلامة الأزهري الشيخ محمد عياد الطنطاوي، مكانة فريدة في علم الاستشراق الروسي ليس لكونه عمل على نشر اللغة العربية في بلاد بعيدة عن مسقط رأسه في قرية بضواحي طنطا بمصر، بل لكونه رفع شعلة التنوير والثقافة في بلاده أولا، وفي روسيا ثانيا.

وكانت عادته أينما حل يتجسد في قول حكيم العرب أكثم بن صيفي التميمي: "عدو الرجل جهله وصديقه عقله".

لهذا استحق الشيخ الطنطاوي (1810- 1861) أن تكرس له البحوث وتنشر عنه الكتب ومنها كتاب "من تراث الشيخ محمد عياد الطنطاوي – أول معلم للعربية في البلاد الروسية".
الجريدة الرسمية