رئيس التحرير
عصام كامل

2000 جندي في مناورة عسكرية ضخمه لـ«حماس» بقطاع غزة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أجرت وزارة الداخلية الفلسطينية التي تديرها «حماس» في قطاع غزة مناورة عسكرية، هي الأولى، لفحص جاهزية الجبهة الداخلية، في حال اندلاع مواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل في القطاع.


وشارك في المناورة ألفا عنصر أمن وشرطة وقوى الدفاع المدني، وتضمنت إعلان حالة الطوارئ لساعتين في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا شمال قطاع غزة، وتدريبات تحاكي عمليات القصف الجوي الإسرائيلي لمقرات الأجهزة الأمنية ومنازل لفلسطينيين، وطبيعة التعامل لإخلاء المقرات وإنقاذ الضحايا.

كذلك شملت كل المشافي والمراكز الطبية والمدارس في شمال القطاع، حيث سمعت اصوات انفجارات ضخمة، وتضمنت "عمليات قصف لمنازل مواطنين وآليات إخلاء وإنقاذ الجرحى، إلى جانب تمارين للتعامل مع اجسام مشبوهة وقذائف وصواريخ لم تنفجر"، وفقا للناطق باسم وزارة الداخلية اياد البزم.

وقال إن "المناورة التدريبية، وهي الأولى، تهدف إلى فحص جهوزية الجبهة الداخلية وضمانها في حالات الطوارئ وقت الحروب وشن العدوان الإسرائيلي على القطاع". لكنه أشار إلى أن "لا علاقة للمناورة بأية توقعات أو إنذارات لحرب أو عدوان إسرائيلي جديد. لكن الحرب جزء من الأزمات المتوقعة".

وبثّت الوزارة إعلانات عن هذه المناورة عبر وسائل الإعلام المحلية، خصوصا الإذاعات، لتهيئة المواطنين. وقال البزم: "المناورة كانت ناجحة، وأثبتت أن الجهوزية جيدة، مع وجود ملاحظات نستفيد منها لاحقا. أجرينا تمارين لمحاكاة الواقع في شكل كامل وقت الحروب، وتمت مراعاة الاستفادة من أزمات سابقة ومواطن خلل كانت في الحروب السابقة، لمعالجة الأخطاء وحماية جبهتنا الداخلية".

وكشف أن الوزارة "تجري مناورة عسكرية شاملة، بمشاركة 15 ألف شرطي وعنصر أمن في كل مناطق القطاع، بعد الانتهاء من مناورات مناطقية خلال شهر، لضمان الجهوزية التامة، بغية تقديم الخدمات إلى المواطنين في مواجهة أي طارئ".
الجريدة الرسمية