رئيس التحرير
عصام كامل

50 صورة ترصد تفاصيل ساعات الرعب في بروكسل

فيتو

عاشت العاصمة البلجيكية «بروكسل» اليوم، ساعات رعب مع شروق شمس يوم «الثلاثاء الأسود» في تاريخها الحديث.

البداية كانت مع وقوع تفجيرين في بهو ومدرج مطار بروكسل، خلف عشرات القتلى والجرحى وسط هرولة ورعب للمسافرين.


عقبها بعد ذلك العثور على أحزمة ناسفة لم تنفجر تم زرعها في أماكن متفرقة بالمطار وسط هلع شعبى في المدينة التي تستضيف مقر مفوضية الاتحاد الأوروبي.

الساعات التالية وقبل حلول الظهيرة، فاقت بلجيكا من الصدمة على تفجيرين آخرين بمترو الأنفاق، أحدهم في محطة "شومان" لمترو بعد دقائق من انفجار في محطة للمترو في حي مالبيك بالعاصمة.

كالعادة لجأت بلجيكا إلى قوات الجيش لتأمين البلاد، وخرج رئيس الوزراء شارل ميشال، لطمأنة الشعب ومطالبته بالمعاونة والهدوء لحين مرور الساعات العصيبة.

وفى تصعيد جديد، أعلن راديو بلجيكا إجلاء العائلة المالكة من قصر الحكم بعد ورود معلومات حول وجود طرود مشبوهة داخل القصر.

ووصل ضجيج التفجيرات إلى المنشآت التعليمية، وأعلنت الشرطة البلجيكية السيطرة على قنبلة داخل جامعة "فريجي" وسط العاصمة.
بلغت الموجة الإرهابية ذروتها بعد ذلك مع إعلان السلطات إخلاء محطة "تيانج" النووية في قرب الحدود مع ألمانيا.

مع هدوء العاصفة الإرهابية، خرج تنظيم "داعش" الإرهابي للاحتفال بيوم الدم، وأعلن مسئوليته عن الهجمات، ومتوعدا دول أوروبا بالمزيد من الضربات الموجعة والمؤلمة.

لم يخلو مبنى مقر المفوضية الأوروبية التي تكيل الاتهامات لدول العالم الثالث، من موجة العنف مبنى المفوضية التي طالبت الشرطة بإخلائه بهدف تمشيطه.

الارتباك الذي أصاب بلجيكا انتهى بحصيلة مروعة شملت أكثر من 30 قتيلا، ونحو 140 جريجا في مجزرة أوروبية جديدة، انهالت التنديدات الدولية لوقائعها على مستوى الرئاسى والدبوماسي، أعقبها إعلان الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام على الضحايا، وسط تسريبات أولية حول شخصين محتمل تورطهما في التفجيرات.
الجريدة الرسمية