بالصور.. كلمات اختارها المشاهير لتكتب على قبورهم.. شكسبير:«الشكر لمن جاد بالأحجار».. والمعري:«هذا ما جناه أبي علي».. نزار قباني يخلد زوجته بأبيات شعرية.. ونجيب ساويرس اكتبوا«ر
في لقائه في قناة «بي بي سي» قال المهندس نجيب ساويرس إنه يحب أن يُكتب على قبره: «هنا يرقد رجل لم يستطع أحد لي ذراعه» مضيفًا أن هذا ما حدث ولم يتمكن الإخوان من لي ذراعه أو أحد غيرهم.
ما قاله المهندس نجيب ساويرس وأمنيته بما سيكتب على قبره كان عادة عدد من المشاهير الذين زيَّنوا قبورهم بعدة عبارات تعبر عنهم أو تمثل نصيحتهم بعد الوفاة.
وترصد «فيتو» أبرز ما كتب على تلك القبور.
شكسبير
البداية كانت عن الكاتب الإنجليزي شكسبير المولود في عان 1564 بإنجلترا، ليبدأ حياته الأدبية في 1592 ليصبح بعدها أحد أهم شعراء إنجلترا ورائد حركتها الأدبية في المسرح.
واختار شكسبير أن يُكتب على قبره: «الشكر لمن جاد بالأحجار لبناء مقبرتي، واللعنة على من يحرك عظامي».
أبوالعلاء المعري
بالقرب من دمشق يقع قبر الشاعر أبي العلاء المعري مكتوب عليه جملة واحدة: «هذا ما جناه أبي علي» وهي إحدى الجمل التي اشتُهرت على مدى التاريخ وتم الاستعانة بها في الكثير من الروايات والأفلام السينمائية.
وولد الشاعر السوري في عام 973م، وبدأ شاعرًا ثم اتجه إلى الفلسفة بعد ذلك، وكان متبحرًا في علم الأديان والعقائد؛ مما أدى إلى الهجوم عليه نظرًا لآرائه التي تتسم بالشك في الدين.
السادات
«عاش من أجل السلام ومات من أجل المبادئ»، هكذا أوصى الرئيس محمد أنور السادات أن يُكتب على قبره، وهو الأمر الذي نُفذ في عام 1981 بعد أن اغتيل السادات في أثناء العرض العسكري احتفالًا بنصر أكتوبر.
بدأ السادات حياته ضابطًا بالكلية الحربية وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار، ثم تدرج في عدة مناصب كان أهمها هو توليه منصب نائب الرئيس جمال عبدالناصر ثم توليه الحكم في 1970 وخوض حرب أكتوبر ثم توقيع معاهدة السلام، وهي التي تسببت في قتله بعد رفض الكثيرين من القوى السياسية تلك الاتفاقية.
زوجة نزار قباني
في 15 ديسمبر 1981 استشهدت بلقيس الرواي زوجة الشاعر السوري الكبير نزار قباني وذلك إثر تفجير السفارة العراقية ببيروت مقر عملة زوجة الشاعر السوري، ونعاها "نزار" بقصيدة عدَّها الكثيرون إحدى أجمل قصائده وهي قصيدة «بلقيس».
على قبر بلقيس الراوي كتب نزار «بلقيس يا عِطرًا بذاكرتي، يا زوجتي، وحبيبتي، وقصيدتي، نامي بحفظ الله أيتها الجميلة، فالشعر بعدك مستحيل، والأنوثة مستحيلة».
محمود درويش
واختار الشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي توفي عام 2008 أن يُكتب على قبره «على هذه الأرض سيدة الأرض وما يستحق الحياة» وهي أبيات من قصيدته التي «على هذه الأرض ما يستحق الحياة» إحدى أشهر القصائد التي كتبها درويش لبلده التي ظل مخلصًا لها طوال حياته.