رئيس التحرير
عصام كامل

«الرئاسة» تعزي بلجيكا في ضحايا هجمات بروكسل.. وتؤكد: السيسي حذر أوروبا عشرات المرات من الإرهاب.. حل أزمات منطقة الشرق الأوسط سياسيًا «ضرورة».. وتوحيد الجهود وتحقيق التنمية «أف

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أدانت رئاسة الجمهورية حوادث التفجير التي وقعت اليوم بعدة مواقع بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وقالت الرئاسة عبر بيان رسمي: «تدين رئاسة الجمهورية بأقسى العبارات حوادث التفجير التي وقعت اليوم بعدة مواقع بالعاصمة البلجيكية بروكسل، والتي شملت صالة الركاب بمطار بروكسل، وإحدى محطات مترو الأنفاق».


حادث عصيب
وأكدت الرئاسة رفضها لكافة محاولات ترويع الآمنين والاعتداء على أرواح الأبرياء، كما أعربت عن تضامنها الكامل مع مملكة بلجيكا الصديقة في مواجهة مثل هذا الحادث العصيب.

وقدمت الرئاسة خالص التعازي والمواساة لمملكة بلجيكا، قيادة وحكومة وشعبًا، في وفاة ضحايا تلك التفجيرات، كما توجه لأسرهم وذويهم صادق التعازي وتتمنى الشفاء العاجل لمصابي تلك الأحداث.

تضافر الجهود الدولية
وأضافت رئاسة الجمهورية أن تكرار مثل هذه الحوادث في مختلف الدول تؤكد أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب والتصدي له من خلال منظور شامل للقضاء على كافة التنظيمات الإرهابية التي تعتنق ذات الأيدولوجية المتطرفة، ومكافحتها في كافة أماكن تواجدها للحيلولة دون منحها الفرصة للتمدد ونشر أفكارها المتطرفة.

تحذيرات السيسي
وأشارت الرئاسة إلى أن تفجيرات بروكسل تؤكد أن وجهة النظر المصرية وتحذيرات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن الإرهاب سيطال أوروبا وكل دول العالم، وأضافت أن مصر تقف مع أوروبا في وجه الإرهاب، مؤكدة أن هذا حصاد ما زرعوه فيما مضى بالمنطقة خاصة مع تعامل الجميع مع القضايا على كونها سياسية ويطرحون آراء نظرية يصعب تنفيذها على الواقع.

وأضافت الرئاسة أن السيسي حذر عشرات المرات خلال جولاته الخارجية ولقاءاته الداخلية من خطورة الإرهاب، وأكد إدانة مصر للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وأنه لا دين ولا وطن له وأن الإسلام يدين بقيمه وتعاليمه السمحة مثل هذه الأعمال الوحشية التي تستهدف المدنيين الأبرياء.

مكافحة الإرهاب
وأكد الرئيس السيسي أهمية مكافحة الإرهاب وتضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهته ودحره، كما شدد الرئيس على أهمية المواجهة الشاملة للإرهاب والتي لا تقتصر على الجانب العسكري والأمني فحسب ولكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي وكذا الأبعاد الثقافية بما تتضمنه من تصويبٍ لخطاب ديني وارتقاء بجودة التعليم ونشر لثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش السلمي إضافة إلى العمل على تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.

تسوية سلمية
كما أكد الرئيس ضرورة التوصل لحلول سياسية للأزمات الراهنة في المنطقة بما يضع حدًا لنزيف الدماء ويحافظ على مؤسسات الدول وكياناتها، مشددًا على أهمية عنصر الوقت بالنظر إلى ما يترتب على تلك الأزمات من معاناة إنسانية.

توافق مع الرئيس
وجاءت تصريحات عدد من قيادات الدول ورؤساء الوفود الأجنبية والعربية والأفريقية خلال لقاءات السيسي لتؤكد صحة ما حذر منه الرئيس بشأن ضرورة تبنى المجتمع الدولى لمنظور شامل للحد من انتشار الخطر الإرهابى المتنامى.

وأكد الزعماء أهمية جهود الرئيس الهادفة للحد من انتشار الفكر المتطرف وضرورة دعم المجتمع الدولى لتلك الجهود بما يساهم في القضاء على الإرهاب.
الجريدة الرسمية