رئيس التحرير
عصام كامل

«بلومبرج»: تشغيل 93 شونة لتخزين الحبوب مع حلول موسم حصاد القمح

القمح
القمح

أعلنت شركة بلومبرج جرين الأمريكية عن تقديمها مجموعة من المزايا الفريدة للشعب والحكومة المصرية من خلال مشروع تطوير الشونة. وتقيم الشركة نظاما متكاملا ًلتخزين الحبوب يُعد الأكبر من نوعه والأكثر تكاملًا وتطورًا من الناحية التكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط. تعاقدت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التجارة الداخلية والتموين عام 2014.


وأوضحت الشركة في بيان صادر لها اليوم "الثلاثاء" أن المرحلة الأولى من مشروع تطوير الشونة، والتي سيتم الانتهاء منها في المواعيد المقررة وطبقًا للميزانية المنصوص عليها في العقد، تشهد الانتهاء من إقامة وتشغيل 93 مركزًا حديثًا لتجميع وتخزين الحبوب (شونة) بحلول 27 أبريل القادم، وهو موعد موسم حصاد القمح في فصل الربيع. ويعمل المشروع الطموح على تقليل الفاقد في محصول القمح في مرحلة ما بعد الحصاد من 50% إلى 5% فقط، وهو ما من شأنه توفير مئات الملايين من الدولارات للحكومة المصرية سنويًا..

وأوضح البيان أن 100% من مكونات ومعدات أنظمة الشون الجديدة تم شحنها من مصانع الشركة بالولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر فبراير الماضي، وبدأت هذا المكونات في الوصول إلى مصر تباعًا، كما يعمل فريق بلومبرج جرين مصر حاليًا في 68 موقعا في 20 محافظة لإقامة 12 شونة جديدة كل أسبوع لحين استكمال الـ 93 شونة التي تضمهم المرحلة الأولى من المشروع بحلول 27 أبريل القادم.

وتشهد المرحلة الثانية من المشروع، الذي تدعمه الحكومة المصرية، إقامة وتشغيل 201 مركز لتجميع وتخزين الحبوب في جميع أنحاء الجمهورية. ومن المتوقع أن تحقق المرحلة الثانية من المشروع وفورات تُقدر بنحو 1.5 مليار دولار كل عام.

ويعد مشروع تطوير الشونة هو ثمرة التعاون بين وزارة التموين والتجارة الداخلية، والشركة القابضة للصوامع والتخزين، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وبلومبرج جرين. ويتم التحكم في المشروعات عن طريق مركز بلومبرج جرين للتحكم والمراقبة والذي يعد نظامًا متكاملًا للإدارة والخدمات اللوجستية، حيث يقوم بمراقبة الحبوب والمحاصيل الزراعية الأخرى، بداية من تجميعها ومعالجتها وتخزينها، حتى توزيعها على تجار التجزئة والمستهلكين.

الجريدة الرسمية