رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 20 ألف عامل بالقليوبية مهددون بالتشرد

فيتو

تشتهر محافظة القليوبية، بالعديد من الصناعات اليدوية والبسطية التي وجدها المواطنون وسيلة للهروب من البطالة وتحسين المستوى المعيشي لدى العديد منهم، فميزت كل قرية نفسها بصناعة معينة يعمل بها ما يقرب من 20 ألف عامل، بعضها اضرت بالبيئة مثل قرية اجهور التي تشتهر بصناعة الفحم.


كما تشتهر قرية طنان بصناعة الأثاث وطحلة ببنها بصناعة السجاد، وميت كنانة بطوخ بصناعة الشماسي، وقرية امياي بطوخ بصناعة الأقفاص، وتواجه تلك الصناعات مشكلات متعددة جعلت الكثيرين من أصحابها يحجمون عنها مما يدق ناقوس الخطر لاندثار تلك المهن.

ويعمل في قرية امياي التابعة لطوخ ما يقرب من 7 آلاف عامل في صناعة الاقفاص، ويستخدم أصحاب المهنة جريد النخيل في صناعة الأقفاص ويتم توريدها لتجار الخضراوات والفاكهة كما يصنعون بعض الكراسي والموائد من جريد النخيل أيضا.

وأشار محمد سيد أحد المالكين لورشة صناعة الأقفاص أن عدد العاملين بها في تناقص مستمر بسبب عدم توفير الرعاية الصحية لهم وعدم وجود اهتمام من قبل الحكومة.

وتشتهر قرية طحلة التابعة لمدينة بنها بصناعة السجاد اليدوي وتصديره إلى الخارج وتوفر فرص عمل لآلاف الأسر بالقرية، وتعتمد هذه القرية على تلك الصناعة إلى جانب زراعة محصول "البطاطس".

وأشار سعيد فتحي، أحد العالمين بالمهنة أن أصحاب ورش السجاد يستوردون المواد الخام من القاهرة، موضحا أن العاملين بها يجدون ندرة نوعا ما في العمالة بسبب اعتماد الصناعة بشكل كبير على تدقيق النظر والإمعان مما يضعف النظر، مع عدم وجود رعاية صحية للعاملين بها.

وأضاف فتحي أن أغلى أنواع السجاد هو السجاد الحرير الذي يصل سعر المتر منه إلى 3 آلاف جنيه، وربما يستغرق العمل في السجادة نحو 4 شهور.

وتشتهر قرية "ميت كنانة" بمركز طوخ بمحافظة القليوبية بصناعة الشماسي، ويسكن بها نحو 25 ألف نسمة، كما تشتهر بمحصول الفراولة بالإضافة إلى طحن الحناء.

وأشار محمد السيد، صاحب ورشة لصناعة الشماسي أن القرية بها 700 ورشة للتصنيع، وتوفر من 10-15 فرصة عمل ولا يحتاجون من الدولة أي شيء سوى الدعم.

وأكد أنه يتم تصدير الفراولة للخارج، وأشار إلى أن الصناعة الموجودة لديهم وهي الحناء والشماسي والتي يعمل بها جميع أهالي القرية.

وناشد "السيد" رئيس الجمهورية والحكومة بالتدخل لرفع عنهم ظلم واحتكار التجار وتركهم "يأكلون عيش" بدلا من أن ينضموا لسوق البطالة بمصر، كما طالب أيضا بفتح أسواق التصدير بعد تدهور حالة السياحة بمصر وتاثر معدل بيعهم للمشغولات والشماسي السياحية.

الجريدة الرسمية