رئيس التحرير
عصام كامل

روشتة أمريكية للحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الإصابة بسرطان الثدي أحد الكوابيس التي تطارد معظم نساء العالم، لارتفاع نسب الإصابة بهذا المرض بين النساء، خاصة ممن لديهن تاريخ لهذا المرض في العائلة.


ويقدم دكتور إدوارد زيجويسكي، طبيب الأورام الأمريكي، مجموعة من الطرق الطبيعية للحد من الإصابة بمرض سرطان الثدي.

الرضاعة الطبيعية
تعمل الرضاعة الطبيعية على خفض إنتاج هرمون الإستروجين بالجسم، وتساعد خلايا الثدي لتصبح ناضجة تمامًا، وبالتالي تصبح أقل عرضة للطفرات التي يمكن أن تتحول لخلايا سرطانية.

تجنب الكحوليات
تقلل الكحوليات من قدرة الكبد على التمثيل الغذائي لهرمون الأستروجين، حيث إن أحد وظائف الكبد، الحد من فعالية الهرمونات ويساعد على القضاء عليها، وتزيد الكحوليات ثلاث مرات من نسبة هرمون الأستروجين في جسم المرأة، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
 
الرياضة والحركة
تعمل التمرينات الرياضية على تحفيز الجهاز المناعي، وتساعد الجسم على محاربة الجذور الحرة التي تعمل على ظهور الخلايا السرطانية، فاحرصي على ممارسة الرياضة بانتظام للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، حتى إذا كنت تعملين بوظيفة مكتبية، فعليك ممارسة أي نشاط بدني في وقت فراغك، لتبعدي عنك شبح الإصابة بهذا المرض.

التخلص من الدهون
تراكم الدهون، خاصة حول الخصر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وكذلك اضطرابات التمثيل الغذائي للجسم، وقدرته على حرق السعرات الحرارية، فالدهون في الجسم قد تحول هرمونات الغدة الكظرية لهرمون الأستروجين بعد انقطاع الطمث، مما يزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي.

تناول الألياف
معظم النساء لا يلقين بالاً لوجود الألياف في نظامهن الغذائي اليومي، في حين أن الدراسات أثبتت أن الحصول على 12 جرامًا من الألياف يوميًا يقلل من الإصابة بسرطان الثدي، لذلك لابد من اتباع نظام غذائي يتضمن الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات الغنية بالألياف التي تعمل على تعزيز البكتيريا لحرق هرمون الأستروجين بالجسم.

الفواكه والخضروات
تعمل الخضروات والفواكه على توفير المواد الكيميائية النباتية التي تقي الجسم من السرطان، فالفلفل الأحمر والفراولة، على سبيل المثال، غنيان بفيتامين C، الغني بالمواد المضادة للأكسدة التي بدورها تمنع تشكيل الجذور الحرة الضارة التي تعمل على تآكل الخلايا، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

لذلك فالنساء بعد سن اليأس يجب أن يتناولن كميات عالية من فيتامين C الذي قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 16%، وتشير إحدى الدراسات الحديثة إلى أن قشر البرتقال واليوسفي، وقشور العنب يمكنها أيضًا الحماية ضد سرطان الثدي.

وكذلك عناصر الفلافونويد والإيسوفلافون الموجودة في فول الصويا تمنع نمو أورام الثدي.

فلابد من تناول خمس حصص يوميًا من الفواكه والخضار لمزيد من الوقاية ضد سرطان.

الأسماك
سمك السلمون والماكريل وغيرها من أسماك المياه الباردة تحتوي على أوميجا 3s، والأحماض الدهنية نفسها تعمل على تقليل الدهون في الدم وتحمي من أمراض القلب، كذلك تحمي أيضًا من أورام الثدي، والأحماض أوميجا 3 الدهنية موجودة بوفرة في بذور الكتان وفول الصويا وعين الجمل.

زيت الزيتون أو زيت الكانولا
على النساء أن يتناولن الدهون غير المشبعة الأحادية كزيت الزيتون وزيت الكانيولا، لخفض خطر التعرض لسرطان الثدي إلى النصف، فهذه الزيوت تساعد على تحقيق التوازن بالنسبة للدهون في الجسم، مما يؤثر على خفض مستويات هرمون الأستروجين.

الجريدة الرسمية