رئيس التحرير
عصام كامل

نيجيريا.. إما.. أو..


أعتقد أن مباراتي نيجيريا هي آخر فرصة لاتحاد الكرة وكل القائمين على اللعبة في مصر لإدراك ركب كرة القدم الأفريقية ومنح الجماهير الأمل في الوصول للمونديال وإلا.. ربما هي المرة الأولى التي يضم فيها منتخب مصر لاعبين محترفين في أكبر الأندية الأوروبية مثل محمد صلاح والنني وأحمد حسن كوكا، فضلا عن الحالة الفنية والبدنية لنجوم الأهلي والزمالك الذين يشكلون قوام المنتخب، وبالتالي فليس هناك حجة واحدة حتى وسيلة السفر تم تسهيلها لأقصى درجة بالاتفاق على الطائرة الخاصة وكمان طباخ عشان الأكل يبقى على المزاج ولم أعرف ناقص إيه؟!


إما أن يقطع المنتخب تذكرة التأهل للأمم الأفريقية في الجابون 2017 أو أن يذهب كل المسئولين عن الكرة في مصر إلى أي مكان بعيدًا عن الجبلاية ولا أحد يبحث عن المبررات أو خلق الأعذار الوهمية لأن أحدًا لن يكون على استعداد لسماع كلمة واحدة من أي عضو في اتحاد الكرة، وليس لدى أي شخص استعداد لتقبل حديث المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، عن الـ«فيفا» والتدخل الحكومي، فلتذهب الـ«فيفا» إلى الجحيم.

• ما يحدث في مسابقة كأس مصر والخناقة الحامية بين الشركتين اللتين تعاقد معهما اتحاد الكرة يؤكد أننا نعيش عصر اللامعقول.. اتحاد الكرة في نظر القانون مثل الرجل الذي باع الشقة مرتين وأخذ حقه من الزبونين وتركهما يتنازعان والأكيد أن الوزير "شاهد ماشافش حاجة" مثل مواضيع كثيرة وحتى كلمة عيب أو مايصحش لم تذكر والمحصلة أن أقدم مسابقة في كرة القدم المصرية معرضة للخطر.

• أفهم ومقتنع أن الكابتن حمادة المصري، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمسئول عن مسابقة كأس مصر، مسئول عن الدفاع عن حقوق الأندية المشاركة والبحث عن مصالح الأندية إنما الذي لا أقتنع به هو انفعاله بشركة تيلي سيرف ووقوفه لاستقبال المدعوين أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة لإعلان أنها باعت الحقوق لقناة النهار ولست مقتنعًا أيضًا أن يلتقط عضو اتحاد الكرة الصور مع الشركة، وهي تتبرع بالملابس لأندية القسم الثاني..

ثم من سيتحمل قيمة غرامة برزنتيشن على اتحاد الكرة بسبب مؤتمر قرعة الكأس؟ بعد أن أصر الكابتن حمادة على وجود مسئول "تيلي سيرف" على المنصة رغم أنه ليس من حقه وعبثا فشلت كل الجهود في الإقناع لإنزال الرجل.. الآن ما هو الحل؟ وإذا كانت "تيلي سيرف" ستتحمل غرامة الـ350 ألف جنيه فما هو المقابل يا اتحاد الكرة؟! وللحديث بقية..
الجريدة الرسمية