كاتب أمريكي: فاروق سرق ملابس أخته «الأميرة فوزية»
في كتابه «فاروق» للكاتب الأمريكي مايكل ستيرن الذي صدر عام 1963، وترجمه الدكتور عبد المنعم سليم قال فيه: «كان الملك فاروق يحب شاه إيران حبا قليلا، وكان على استعداد لأن يصدق أسوأ الأشياء عنه، لذلك عندما وصله بأنه يعامل شقيقته فوزية معاملة سيئة استغل ذلك وطلب من أخته الحضور إلى مصر بالرغم من عدم تأكده من شكواها».
وجاءت فوزية على أساس الزيارة ثم العودة إلى إيران لكنها بمجرد أن وصلت مصر قرر أخوها أنها لن تعود أبدا إلى إيران وإلى زوجها، وذكر لصديقه بوللى أن أخته ظلت تعانى في إيران لدرجة أنه أصبح هناك خطر من أن تفقد عقلها، ثم طلب من رجال البلاط ضرورة معاملة فوزية في المطار باعتبارها حالة مرضية عقليا، وصدق رجال البلاط أنها مجنونة وصحبوها إلى القصر ثم إلى حجرتها.
استجابت فوزية لأوامر أخيها لأنها رأته الملك ورب العائلة وأحسنت رأيه مستسلمة، ثم أرسل فاروق كبير أمنائه إلى طهران لإحضار متعلقاتها وهى عبارة عن 120 حقيبة تخصها.
وعندما أحضروا حقائب فوزية نقلها جميعا إلى جناحه الخاص وظل ليوم كامل يفتح الحقائب ويختار منها مايريد وضم إلى ما أخذه جواهر التاج الإيرانى التي خلعها على فوزية الشاه حين تزوجها، إلى جانب أحذية ومعاطف وروائح وملابس لدرجة أنها قالت ذات مرة إنها شاهدت المغنية الفرنسية التي عشقها فاروق "آنى بيرير" ترتدى فساتينها.
وفى الصورة الملك فاروق وأمه نازلى والملكة فريدة في حفل زفاف الأميرة فوزية على شاه إيران.