شهداء الوطن
لقد أصبح من المعتاد الاستيقاظ كل يوم على أخبار استشهاد جنودنا في أماكن مختلفة من الوطن، وآخر هذه الأخبار استشهاد جنودنا في العريش في كمين الصفا وراح في هذا الهجوم عدد من خيرة شبابنا.
ولكن ما يجعل نصبر على فراق أولادنا أننا نحتسبهم شهداء عند الله وأن مكانهم في الجنة ونعيمها ولكن ما يوجع قلوبنا ما هي نهاية هذه الأعمال الإرهابية التي تودى بحياة أبنائنا وأين دور الدولة في مقاومة تلك الحوادث ماذا تفعل الدولة في مواجهة الإرهاب المتفشي في أنحاء الجمهورية والتي تزداد عملياته الإرهابية كل يوم.
ما نسمعه كل يوم من وسائل الإعلام والمسئولين أنه تم تطهير الأماكن من الإرهاب والسيطرة على كثير من البوؤر الإرهابية وسجن وإعدام الكثييرين منهم وهذا يعتبر كلام وتصريحات جميلة ولكن يجب على الدولة أن تضع خطة شديدة الإحكام للسيطرة على الإرهاب والتخلص منه في أسرع وقت وأن تبدأ في تنفيذ تلك الخطة فورا بدون تردد، وإخلاء أي منطقة بها بؤر إرهابية من السكان حتى يتم تطهيرها من الإرهاب.
كل ما نأمل ونتطلع إليه هو أن يكون القادم للعمل والإنجاز وليس للكلام فقط ويرحم الله أبنائنا وشهداءنا والحمد لله أنهم في مكان أرقى مما نحن فيه وهو الجنة ونحن جميعا فداء لوطننا الحبيب.
