«جوجل» تتواطأ مع الجزيرة للإطاحة بالأسد
كشفت أحدث مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني التي صدرت من الخادم الخاص للمرشحة الرئاسة الأمريكية وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، أن مسئولي شركة جوجل عملوا على تعزيز الانشقاق في سوريا في الوقت الذي كانت الولايات المتحدة تتطلع إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وتم إرسال الرسالة، من قبل جاريد كوهين، رئيس قسم الأفكار داخل جوجل، إلى نائب وزيرة الخارجية بيل بيرنز، كبير مستشاري كلينتون أليك روس ونائب رئيس كلينتون الموظفين جيك سوليفان.
وتضمنت الرسالة خططًا للدخول إلى الملف السوري و"المساهمة" فيه، كما سينشئ أداة من شأنها أن تتعقب بشكل علني الانشقاقات في سوريا والأقسام التي ينتمي إليها المسئولون في دمشق داخل هيكلية النظام
وأضاف أن السبب وراء هذه الفكرة، أن هناك العديد من الجهات ترصد هذه الانشقاقات، إلا أن ليس هناك من يهتم بإظهار هذه الانشقاقات ووضعها في رسم بياني واضح، الأمر الذي اعتبروه خطوة مهمة لتشجيع المزيد على الانشقاق وزيادة الثقة لدى المعارضة".
وخطط كوهين لتقديم هذه الأداة إلى وسائل الإعلام لإعطائها التغطية المطلوبة لنشرها على أكبر صعيد ممكن، موضحًا أنه في ظل صعوبة إيصال المعلومات إلى الداخل السوري الآن، سيتم التعاون مع قناة "الجزيرة" التي ستكون المالك الأول لهذه الأداة، وتقوم بدورها بتتبع البيانات والتحقق منها، وبثها إلى سوريا".
وفي نوفمبر 2015، تم مناقشة وثيقة تم تسريبها في 2012 من وزارة الدفاع، والتي كشفت أن الدول التي تعارض قيادة الأسد، بما في ذلك الولايات المتحدة، تريد أن تسيطر الجماعات الإسلامية على شرق سوريا لعزل وإسقاط نظام الأسد.