رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «التعليم» تكرم الفائزين بمسابقة «التحدث بالفصحى»

فيتو

حضر الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، نيابة عن الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، احتفالية تكريم الفائزين في مسابقة "التحدث باللغة العربية الفصحى والخطابة والإلقاء الشعرى وتعميق دراسة النحو" بجامعة الدول العربية.


وحضر الاحتفالية سعيد الحاضى، مدير إدارة الثقافة، وحوار الحضارات، بجامعة الدول العربية، نيابة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وقال حجازى إن إقامة هذه المسابقة التي تتم في إطار التعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وجامعة الدول العربية، تهدف إلى رفع مستوى الطلاب في اللغة العربية ومهاراتها الأربع، وتنشيط مهارة التحدث بالفصحى في كل ما يريد الطالب أن يعبر عنه.

وأضاف:"هذه المسابقة فرصة أمام أبنائنا الطلاب لعرض مواهبهم المتنوعة في فن الخطابة المرتجلة والإلقاء الشعرى المعبر، وغيرها من الأعمال التي تدخل في إطار الأنشطة التربوية المرتبطة باللغة العربية، من أجل تحفيزهم وتشجيعهم على التفوق والإجادة، وبث روح المنافسة الشريفة بينهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتعويدهم على تحمل المسئولية".

وأشار إلى أن هذه المسابقة تعمق ولاءهم وانتماءهم لأمتهم العربية، إلى جانب كل ذلك كله فإنها فرصة عظيمة لاكتشاف الموهوبين والمتميزين منهم لرعايتهم، ووضعهم موضع الاهتمام البالغ منا.

وأكد أن لِلُّغة قيمة جوهرية في حياة كل أمة، فهي الأداة التي تحمل الأفكار، وتنقل المفاهيم، فتُقيم بذلك روابط الاتصال بين أبناء الأمة الواحدة، وأضاف أن اللغة هي الترسانة التي تحمي الأمة، وتحفظ هويتها وكيانها ووجودها، وتحميها من الضياع والذوبان في الحضارات والأمم الأخرى.

وأضاف الوزير أن النشاط هو جزء مهم من المنهج المدرسي بمعناه الواسع الذي يترادف فيه مفهوم المنهج والحياة المدرسية الشاملة لتحقيق النمو المتكامل للتلاميذ، وكذلك لتحقيق التنشئة والتربية المتكاملة المتوازنة، فالأنشطة المدرسية - أيًّا كانت تسميتها – تساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لأزمة لمواصلة التعليم.

كما أنها تشكل أحد العناصر المهمة في بناء شخصية التلاميذ وصقلها، وهي تؤدي ذلك بفاعلية وتأثير يدفع الطلاب إلى التفكير السليم، وإلى التميز في الأداء.

وأشار حجازى إلى أن المسابقات التي تمثل أحد ألوان الأنشطة في تحفيز الطلاب على اتباع أساليب التفكير العلمي السليم في التعلم والبحث والدراسة؛ مما يُؤدي إلى زيادة التحصيل العلمي، وفضلًا عن ذلك فإنها تُشعل فتيل المنافسة بين الطلاب، وتنتج مبدعين يحصدون مراكز متقدمة، ويضيفون إلى مسيرة العربية إبداعات جديدة.

وأكد حجازى أن الوزارة تولى اهتمامًا بالغًا بالأنشطة التربوية لما لها من لكل الطاقات المبدعة كما أنها تقدم الدعم الكامل لكل الموهوبين في كافة الأنشطة الثقافية والفنية والعملية والرياضية، وغيرها من الأنشطة ؛ للكشف عن المواهب الصغيرة والشابة لتتم رعايتها، والعمل على تشجيعها وتطويرها.

وفى أثناء الاحتفالية تم عرض نماذج من أداء الطلاب الفائزين في المسابقة، من أشعار، وخطابة وتحدث بالفصحى.

وتم تكريم الطلاب الفائزين في المرحلة الثانوية على مستوى العالم العربى، وحصلت الطالبة نهى عبد المنصف على أحمد من مصر على المركز الأول، والطالبة العنود بنت عيسى بن سالم العوفية من سلطنة عمان على المركز الثانى، والطالبة فاطمة عبدالله إسماعيل الملا من الكويت على المركز الثالث، والمركز الرابع الطالب محمد مهند صبحى من دولة فلسطين، والمركز الخامس الطالبة غدير عادل مصطفى من المملكة الأردنية الهاشمية.

كما تم تكريم الطلاب الفائزين من المرحلة الإعدادية على مستوى العالم العربى وفاز بالمركز الأول الطالب مصطفى عبد الرحمن حجاج من مصر، وفاز بالمركز الثانى محمد بن سعيد بن محمد الحبسى من سلطنة عمان، والمركز الثالث سارة حسن عبد الرحيم حمد من فلسطين، وبالمركز الرابع الطالب عمر فؤاد حمد من لبنان، والمركز الخامس الطالب محمد أنور منصور من المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى تكريم كل من العشرة الأوئل الفائزين على مستوى جمهورية مصر العربية في المرحلة الثانوية والإعدادية.
الجريدة الرسمية