«المصريين الأحرار» يدعم إنشاء وزارة لـ«حقوق الإنسان»
أعلن شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أن الحزب يعد تقريرًا مفصلًا بمواقف الأحزاب الموجودة داخل البرلمان الأوروبي، ليساعد وفد البرلمان المصري في توضيح الحقائق.
وأشاد المتحدث باسم المصريين الأحرار خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقد الإثنين 21 مارس، بمقر الحزب، بتحرك البرلمان المصري وإرسال وفد لتفسير بعض النقاط للبرلمان الأوروبي.
وقال وجيه، إن «المصريين الأحرار» ممثل في وفد زيارة الاتحاد الأوروبي، وتلك الزيارة هامة للغاية، ونساند الوفد من خلال اتصالاتنا بأحزاب البرلمان الأوروبي.
وتابع المتحدث، أن التواصل بين البرلمان المصري والبرلمانات الأوروبية، يساعد في حل كثير من سوء الفهم حول الأوضاع في مصر، لافتًا إلى أن بعض المنظمات غير الرسمية، كانت مهتمة بنقل صور مبالغ فيها عن الأوضاع في مصر، وهو ما أدى إلى أن كثير من برلمانات العالم لا تعرف حقيقة الأوضاع، وأن وفد البرلمان المصري يوضح حقيقة الأوضاع للبرلمان الأوروبي.
وتابع: «المصريين الأحرار سيدعم الوفد البرلماني المتوجه إلى بروكسل بالمعلومات»، مشيرًا إلى أن فكرة عدم الاهتمام بآرائهم، غير صحيحة لأن التحدي الذي يواجه مصر اقتصاديا، وبدون رؤس أموال وخلق أسواق للتصدير لن تحل الأزمة.
ولفت إلى أن الشريك التجاري لمصر هو الاتحاد الأوروبي، ولهذا فإن علاقة مصر بأوروبا وبالعالم كله علاقة مهمة، وأن الكلام الشعبي قد يحقق مكسب لصالح الشخص الذي يقوله، ولكن هذا الكلام غير المنضبط يضر بالدولة المصرية، وأن الحزب يهتم بأن تكون علاقة مصر بالعالم كله علاقة قوية.
وأوضح وجيه أن جون بايدن نائب الرئيس الأمركي له تصريح هام يرتبط بالممارسات الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني، وضرر التوسع على عملية السلام، وهو موقف إيجابي يجدر الإشارة إليه، لافتا إلى أنه في المقابل كان هناك تصريح آخر من وزارة الخارجية الأمريكية، انتقدت فيه وضع حقوق الإنسان في مصر، مشددًا على أنه تصريح متسرع، ويجب توضيح عدد من النقاط بشأنه.
وأكد وجيه أن «المصريين الأحرار» يعلم أن هناك التزامات مصرية تجاه حقوق الإنسان، وأن مصر تواجه تحديات أمنية واقتصادية كبيرة، وتحدي آخر يتعلق بالتقدم في مجال حقوق الإنسان، الذي تبذل فيه مجهودات كبيرة، ويجب وضع أجندة واضحة للعمل عليها بخصوص ملف حقوق الإنسان، مؤكدا أن الدولة المصرية تحترم المصريين، ولكننا تجاهل التحدي الأمني الذي قد يسقط الدولة المصرية في فوضى.
وتابع وجيه أن التحدي هو كيف ندير ملف حقوق الإنسان، بما يحفظ أمن الدولة المصرية ويصون كرامة المواطن، لافتًا أن «المصريين الأحرار» يدعم فكرة وجود وزارة لحقوق الإنسان.
من جانبها هنأت النائبة نادية هنري، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، وأمينة المرأة بالحزب، كل أم مصرية بعيدها.
ووجهت هنري، التحية لكل امرأة مصرية في عيدها، وخاصة أمهات الشهداء.
وأضافت، أهنئ أمينات المرأة السبّاقات اللواتي بذلن جهودًا للوصول لما نحن عليه، مطالبة كل أعضاء لجنة المرأة بالمحافظات كافة العمل بجد مشددة على أن الحزب يساند شعب مصر وجيش وأمهات الشهداء.
وتابعت أن المرأة المصرية حكمت البلاد، وأعدت أجيالًا لتولي المسئولية، مشيرة إلى أنها تواصل جولات للمصانع لتهنئ العاملات بأماكن عملهن.
ووجهت هنري تهنئة خاصة لكل أم فقدت ابنها شهيدًا، مؤكدة المصريين الأحرار يساند شعبه وجيشه ويقول للإرهاب كفى، ويدعو للأمهات الذين فقدوا أبناءهم، بسلام الله، الذي يعوض غياب أبنائهم.
وأوضحت هنري أن المصريين الأحرار يدعم المرأة المعيلة، من خلال تشريعات وإعداد وتدريب وحث المجتمع على رعايتهم ورفع الذل عنهم.
واستطردت هنري: «أعد باسم المصريين الأحرار وباسم كل المسئولين سنسعى لكل التشريعات التي تهيأ للمرأة حياة جيدة بها رخاء».
وأكدت هنري أن «المصريين الأحرار» يعمل على استراتيجية كبيرة تضع كل الإشكاليات أمامها، وكل ما يهم المرأة في المجتمع المصري لحلها، سواء التمكين السياسي والاقتصادي ومحو الأمية، وغيرها.
وأضافت هنري أن الحزب يطلق مدرسة «الأصالة» للمرأة المصرية، والتي تكون على أربع محاور لتمكين دور المرأة وعودة دورها الحقيقي، مشيرة إلى أن كل مشاريع القوانين التي يعدها الحزب تكون ضد التمييز، وفي صالح المرأة المعيلة.
وأطلقت أمينة المرأة بحزب «المصريين الأحرار»، عددًا من الفعاليات احتفالًا بأعياد الأم، يتخللها زيارت ميدانية لعدد من المصانع.
وتبدأ الفعاليات بمبادرة «يديكي العافية»، وتهدف لدعم ورفع قيمة العمل لدى المرأة، وإعلاء الكفاءة والإنتاجية لدى المرأة العاملة، وابتكار مهن جديدة مستحدثة طبقًا لقوالب المجتمع الحديث، الاهتمام بدور المرأة وقيمتها.
وتستهدف رفع الصورة الذهنية للمرأة، وتحويل المهن غير الرسمية للمرأة إلى مهن رسمية، وفتح المجال أمام المرأة لشغل المراكز والوظائف العليا.
وقالت نادية هنري إن آليات العمل التي يتم استخدامها في المبادرة هي البحث والدراسة الميدانية، والبحث القانوني لكل ما يتعلق بعمل المرأة بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات للوصول إلى صياغة قوانين مطلوبة تخدم المرأة.
وأشارت إلى تشكيل فريق بحثي للعمل الميداني عن طبيعة عمل المرأة والمشكلات التي تواجهها، وفريق عمل قانوني لصياغة قوانين المقترحة تمهيدًا لتقديمها لمجلس النواب لإصدار تشريعات.