رئيس التحرير
عصام كامل

حملة تحريض ضد السعودية في بريطانيا..وفيلم وثائقي لرصد الانتهاكات

فيتو

بدأت وسائل الإعلام البريطانية، اليوم، حملة تحريض ممنهجة ضد المملكة العربية السعودية، بذريعة دعم حقوق الإنسان هناك، ورصد حوادث مزعومة لاتهام أجهزة الدولة بممارسة القمع والتنكيل.


وقدم فيلم وثائقي بريطاني مشاهد وحشية لأحداث داخل المملكة العربية السعودية، تضمنت قطع رأس امرأة في الطريق العام، وتدلي خمسة رءوس مقطوعة من إحدى الرافعات، موضحة أن مواطني تلك الدولة يعيشون في رعب، متسائلا عن أسباب حفاظ بريطانيا على علاقات جيدة بحكامها.

وفتح الفيلم، المقرر عرضه هذا الأسبوع، النار على السعودية، موضحا أن مشهد قطع رءوس خمسة لصوص والتمثيل بجثثهم أمام العامة لعدة أيام هو أحد المشاهد البشعة التي تتكرر هناك بكثرة، وفق مزاعم تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وادعى الفيلم أن المملكة واحدة من أكثر الدول دموية في العالم، متضمنا لقطات لقطع الرءوس، من بينها قطع رأس امرأة أدينت بقتل ابنتها وسط الطريق العام وهي تصرخ أنها لم ترتكب تلك الجريمة.

ورصد الفيلم الذي تروج له الصحف البريطانية مكانا واسعا كبيرا في صحراء العاصمة السعودية الرياض، يُخصص في الغالب لتنفيذ أحكام الإعدام ضد المدانين، مسلطا الضوء على الصرف الصحي الموجود في تلك المنطقة المليء بدماء القتلى الذين نفذت فيهم أحكام الجلد والإعدام.

وتطرق الفيلم للتعامل مع المرأة باعتبارها مواطنا من الدرجة الثانية، حتى أن أحد المتسوقين ضرب امرأة على وجهها وطرحها أرضا، دون سبب، إلا أنها اعترضت طريقه وهو ما يثبت وجهة نظر معدي الفيلم بشأن كون المملكة دولة ديكتاتورية ترفض أي معارضة، على حد وصفهم.


الجريدة الرسمية