الغرف التجارية تضع آلية جديدة لدعم سياسات البنك المركزي
عقدت الجمعية العمومية للشعبة العامة للصرافة، اليوم الإثنين، اجتماعًا موسعًا من أجل دعم الاقتصاد بصفة عامة وتحقيق الاستقرار بالأسواق من خلال زيادة وفرة المعروض من السلع بأعلى جودة وبأسعار منافسة لصالح المواطن.
وأكد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، التزام شركات الصرافة بأسعار تداول العملات الأجنبية المعلنة من البنك المركزي، وعدم تجاوزها بأي شكل.
وأضاف أنه تقرر إنشاء آلية لإعلان الأسعار بين كل شركات الصرافة والشعبة العامة للمصدرين والشعبة العامة للمستوردين والربط بينهم من خلال دعم فني من الشعبة العامة للحاسبات بالاتحاد العام للغرف التجارية، وذلك لتحقيق الشفافية الكاملة في التداول.
وأشار إلى أنه تقرر بدء دراسة آلية منظمة وشفافة للتداول فيما بين شركات الصرافة مثل تلك المطبقة بين البنوك في إطار الإنتربانك وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي لضمان توافر العملات الأجنبية في كل ربوع مصر وفى كل وقت.
وأوضح الوكيل أنه تم تشكيل لجنة لتسيير أعمال شعبة شركات الصرافة برئاسة محمد الأبيض والتي ستجتمع نهاية الأسبوع لمناقشة الآليات التنفيذية لكل ما سبق.
وناشد الوكيل منتسبي الغرف بالتأني في التعاملات الخارجية هذه المرحلة لضمان إنجاح المنظومة التي نادى بها طوال الأشهر الماضية حتى يضمن الاستقرار لصالح مصر والمواطن ومنتسبي الغرف.
وأضاف أن هناك عشرات من الاستثمارت الضخمة التي ستظهر في الأسابيع القادمة والتي كانت تنتظر تحديد السعر العادل للجنيه حتى لا تتكبد خسائر قبل بدء استثماراتها.
وأشار إلى أن هناك صادرات ستعود بعد أن كانت متوقفة بسبب توقف تدفق مدخلات الإنتاج المستوردة، وأكد أن هناك مليارت ستدخل المنظومة البنكية بعد أن كانت متداولة في أيدي كل المجتمع، لا تجني أرباحًا ولا تفيد الاقتصاد القومي، وأضاف أن مصر ستصبح جاذبة أكثر للسياحة بعد وضع السعر العادل للجنيه، مؤكدًا أن ذلك سيزيد من الحصيلة الدولارية بالمنظومة البنكية، وسيكون له مردود واضح على ارتفاع الاحتياطي الأجنبي بالبنك المركزي.
وأكد أن وضع سعر عادل للجنيه سيؤدي إلى توافر العملات الأجنبية، إلى جانب الحد من الواردات، مشيرًا إلى أن العديد من السلع المستوردة ستخرج من مجال القدرة الشرائية للمواطنين مما سيدعم المنتج المحلي، كما سيؤدي لتنمية الصادارت، خاصة أن الدول المنافسة خفضت عملتها أكثر من 25% مثل الاتحاد الأوروبي والصين وتركيا، وسيجذب السياحة.
وأضاف أن سعر السياحة المتدني كان فيه مغالاة نظرًا للسعر المتدني للجنيه، وأشار إلى أنه ستعود تحويلات المصريين بالخارج وإيرادات الصادارت والسياحة إلى القنوات الشرعية بالبلاد.