تفاصيل جلسة تسوية دعوى خلع إبراهيم سعيد ونفقة نجله.. الزوجة طالبت بدفعه مصروفات مدرسة الطفل.. والدفاع قدم أوراق ومستندات الدعوى.. ومكتب التسوية يحيلها للمحكمة لتحديد جلسة
أحال مكتب التسوية والمنازعات بمحكمة الأسرة بحلوان طلب الخلع المقدم من إبتسام علاء كامل الشهيرة بـ«شهد عبد الله»، زوجة لاعب الأهلي والزمالك السابق إبراهيم سعيد، مقابل التنازل عن جميع مستحقاتها فيما عدا نفقة طفلها، إلى المحكمة لتحديد جلسة لنظر الطلب.
وحضرت «شهد» في الساعة الحادية عشرة صباحا إلى مكتب التسوية، وبحوزتها إيصال بمصروفات نجلها المدرسية، لتسليمه لمكتب التسوية.
فيما قال محامي زوجة إبراهيم سعيد، المحامي هيثم السيد حمد الله، عقب انتهاء جلسة التسوية، إن مكتب التسوية أعطى 3 جلسات لإبراهيم سعيد للحضور أمام المكتب، لكنه تغيب عن الحضور، وكانت آخر جلسة اليوم، ولذلك سوف يحدد مكتب التسوية خلال 3 أيام موعد لجلسة الخلع والنفقة أمام محكمة الأسرة بحلوان.
وأكد حمد الله أنه قدم اليوم دعوى مستقلة، مطالبا إبراهيم سعيد بدفع 27 ألفا مصاريف مدرسة الطفل آدم ابنه الوحيد، وقدم إيصالات خاصة بالمصروفات المدرسية أمام مكتب التسوية للنظر بها.
كانت زوجة إبراهيم سعيد تقدمت بطلب خلع من زوجها إلى محكمة الأسرة بعد إعلان إبراهيم زواجه الرابع.
وأرسل مكتب تسوية المنازعات خطابًا لإبراهيم سعيد، يطالبه بالحضور في محاولة لتسوية الموضوع بالتراضي، وذلك بعد زواج دام خمس سنوات، وقالت «شهد» إن «الزيجة الرابعة لإبراهيم من مغربية ليست السبب الوحيد في رفع زوجته القضية، بل تهربه من الإنفاق عليها وولدها، ومطالبتها بالتنازل عن كل ما تملك له».
وأكدت «شهد» أن زوجة إبراهيم سعيد الرابعة مغربية وتُدعى «إيمان»، تزوجها عرفيًا منذ ثلاثة أشهر وليس رسميًا، لأنه لا يوجد أية أوراق تثبت زواجه منها رسميًا، خاصة أنه لم يتم إخطارها بهذه الزيجة، على حد قولها.
وكشفت أن زوجها تبرأ من نجله الوحيد «آدم»، ورد عليها عند الاتصال به لحضور عيد ميلاده قائلًا: «ابني مات وأخذت عزاه، ماليش ابن، وانتي وهو في الشارع».
وقالت إن سعيد اعتدى عليها بالضرب، ووصل الأمر إلى إصابتها بجروح خطيرة استدعى علاجها 21 يومًا، كما أثبت التقرير الطبي، واقتيادها بملابس المنزل إلى قسم الشرطة خلال شهر سبتمبر الماضي، لإخراجها من الشقة باعتبارها طليقته، لكن تم الإفراج عنها وحبسه بعد التأكد من أنها ما زالت زوجته، لكنها أخرجته في اليوم الثاني لأنه «صِعب عليها»، على حد تعبيرها.
وقالت: «إبراهيم يعيش من ميراثي عن أهلي، فشركة المقاولات التي يتباهى بها ورثتها عن والدي منذ ما يقرب من 20 عامًا، أما مصنع الأسفلت فورثته عن والدتي، كما تنازلت عن الشقة له باعتباره زوجي، والسيارة الجيب التي يستقلها فهي ملكي، وأهديته إياها في عيد ميلاده، وعندما أرسل لي خبرًا بزواجه الرابع سحبتها منه».