قادة العالم في عيون «أوباما».. السيسي لا يختلف عن مبارك.. «نتنياهو» ساذج ومحبط.. «أردوغان» مدعي الديمقراطية.. «بوتين» بلطجي.. «أبو مازن» زعيم معتدل..
على الرغم من حفاظه على بناء علاقات قوية بأغلب قادة العالم، يملك الرئيس الأمريكي باراك أوباما رؤى خاصة به عن هؤلاء القادة، تصف بعضهم بالغباء وآخرين بالبلطجة، كما تكشف تسبب البعض الآخر منهم في تسرب الإحباط للرئيس الأمريكي الذي لم يكن يتوقع منهم أفعالاً بعينها.
في هذا الإطار، سلط الكاتب الأمريكي الإسرائيلي "جيفري جولدبيرج" الضوء على رؤية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكبار قادة ورؤساء الدول وتفاصيل صورتهم الذهنية لديه في إطار خبرته بسياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية ولقاءات سابقة له مع أوباما، والتي تأكد من خلالها أنه يضع اهتمامًا كبيرًا لعلاقاته الشخصية مع القادة على الرغم من تمكنه من المحافظة على صلات جيدة بعدد كبير جدًا منهم إن لم يكن جميعهم.
1 السيسي
قال جولدبيرج في تقريره المنشور بصحيفة "ذا أتلانتك" الأمريكية، إن أوباما لا يرى من منظوره اختلافًا بين الرئيس الأسبق حسني مبارك والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ناقلاً عن مسئول بالإدارة الأمريكية كراهية أوباما لمصر وبحث الأوضاع فيها، حيث قال نصًا: "إذا أردت أن تغضب أوباما وتصيبه بمزاج سيئ فأخبره أنه سيشارك بأعمال غرفة عمليات عن مصر".2 أردوغان
وأضاف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يمثل خيبة أمل لنظيره الأمريكي، حيث ظن أنه سيكون جسرًا بين الولايات المتحدة والمسلمين باعتباره ممثلاً للإسلام المعتدل، ولكن التحذيرات التي تلقاها بشأن كون أردوغان يزعم تطبيق ديمقراطية زائفة بدت صحيحة.3 بوتين
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيراه أوباما "بلطجيًا" لا يعرف مصلحة بلاده، كما أنه يفهم جيدًا خطوط أوباما الحمراء.ويعتبر بوتين من أكثر القادة التزامًا في رؤية أوباما، حيث إنه لا يتركه ينتظر في الاجتماعات كما يفعل القادة الآخرون.
4 نتنياهو
وعلى جانب آخر فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل إحباطًا شديدًا لأوباما، لأنه من المفترض أن يكونا صديقين مقربين باعتبار إسرائيل هي الحليف الأقرب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولكن الواقع يجعل أوباما يعتقد أنه يفهم معضلات إسرائيل أكثر من نتنياهو نفسه، الذي يراه مجرد شخص ساذج.5 العائلة المالكة بالسعودية
تعتبر العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية واحدة من أكثر العائلات الحاكمة التي يبغضها أوباما، على عكس ما يبدو في الحقيقة، حيث إن فترات حكمهم تصل إلى ما يتعدى 10-15 عامًا، على الرغم من التهم الموجهة لهم بإثارة التطرف وكراهية النساء، حسب جولدبيرج.6 أبو مازن
يرى الرئيس الأمريكي نظيره الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، واحدًا من أكثر القادة اعتدالاً وشعبية في تاريخ فلسطين، كما أنه مؤمن بأن تحقيق السلام يقع على عاتق حكومة الاحتلال.وفي الوقت ذاته يرى بعض المسئولين في الإدارة الأمريكية أن أبو مازن ضعيف وغير فعال ولا يملك قدرة على البناء.