رئيس التحرير
عصام كامل

أسرة النقيب «محمد البدري» شهيد كمين العريش تطالب بالقصاص له

فيتو

سادت حالة من الحزن الشديد في "بركة السبع" بمحافظة المنوفية؛ عقب استشهاد النقيب "محمد عمرو البدرى" في الهجوم الإرهابي بسيناء.

وقال أحمد شوقى، أحد أقارب الشهيد، إن النقيب محمد عمرو البدرى، متزوج ولديه ابنة تبلغ من العمر عاما واحدا، وهو أكبر أشقائه ولديه أخت أكبر منه، وشقيقان أصغر منه هما "أحمد وإبراهيم".


وأضاف شوقى، أن الشهيد تخرج في كلية الشرطة ليلتحق بالعمل في قطاع الأمن المركزي، ويخدم به منذ سنتين بقطاع الشهيد عمرو الغضبان بسيناء وتم تكريمه في يناير الماضي لتفانيه في عمله وتنفيذه المهام المكلف بها بمنظومة الأمن المركزي.

وقال علي محمد البدري، أحد أقارب الشهيد، إن والد الشهيد تلقى اتصالا هاتفيًا من أحد زملاء الشهيد، يخبره باستشهاد نجله، الأمر الذي نزل على الأسرة بأكملها كالصاعقة، لأنه كان موعد لإجازة الشهيد، وكان ينتظره والده ووالدته للنزول إليهما إجازة ولكنه جاء إليهما جثمانًا بلا روح، بعد أن قتله الإرهابيون.

ولم تتمالك والدة الشهيد نفسها ولم تتحدث سوى بكلمات بسيطة منها "حسبى الله ونعم الوكيل"، وسط حالة من الاستنكار لاستشهاد نجلها.

وأكدت "دينا السيد، زوجة الشهيد"، أنها تلقت اتصالا منه صباح أمس السبت، يطمئنها على أحواله وعندما علمت بتفجير كمين بالعريش حاولت الاتصال به ولكنه لم يرد فعلمت أنه ضمن الشهداء، لافتة إلى أنها طالبته بالانتقال وترك العمل بسيناء إلا أنه رفض وطلب التجديد في مقر عمله بالعريش، مطالبة بالقصاص لدمائه ومحاربة الإرهاب.

وقال محمود الدسوقي، صديق الشهيد، إن الشهيد كان يتمنى الشهادة، قائلًا: "كنت أحذره مما يحدث في سيناء إلا أنه دائمًا كان يرد سيبها لله حد يطول الشهادة، مصر تستحق التضحية".

وكانت عناصر إرهابية هاجمت كمين الصفا بجنوب العريش بقذائف هاون، ما أسفر عن استشهاد 18 شرطيًا بينهم ضابطان.
الجريدة الرسمية