وزير الخارجية الروسي السابق يُحذر من حرب نووية في أوروبا

حذر وزير الخارجية الروسي السابق، إيجور إيفانوف، اليوم السبت، من أن المواجهة بين الشرق والغرب بشأن الأزمة الأوكرانية، عمقت خطر الحرب النووية في أوروبا، أقرب من أي وقت مضى منذ 1980.

وأضاف إيفانوف، ووفقًا لوكالة "رويترز" الإخبارية، أن خطر المواجهة مع استخدام الأسلحة النووية في أوروبا أصبح أعلى مما كان عليه في 1980.

وردا على تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن روسيا والولايات المتحدة اعتبارًا من يناير 2015، كان لديهم أكثر من 7000 رأس نووي لكل منهما، نحو 90% مما يمتلكه العالم، قال: "لدينا الرءوس الحربية النووية أقل، لكن الخطر من استخدامها ينمو".

واتهم إيفانوف درع الدفاع الصاروخي الذي تقيمه الولايات المتحدة في أوروبا بزيادة الأزمة، ومن المقرر أن يبدأ العمل به في عام 2018، وهو ما يشكل حساسية بالنسبة لموسكو؛ لأنه يجلب قدرات الولايات المتحدة على مقربة من حدودها.

ومع ذلك، أشارت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إلى أنها تصمم هذا الدرع لحماية أوروبا من الصواريخ البالستية الإيرانية ولا تستهدف روسيا.

وقال إيفانوف إن روسيا سترد من خلال نشر نظام الدفاع الصاروخي الخاص بها في كالينينجراد، في حال أي خطوات عدائية من أمريكا.