سائق يقتل صديقة لخلافات على ٦٠٠ جنيه بمنشأة ناصر
أنهى سائق حياة صديقه لخلافات بينهما على ٦٠٠ جنيه متحصلات تجارة المخدرات، وألقى المتهم جثة صديقه في المقابر بمنشأة ناصر.
تلقى قسم شرطة منشأة ناصر بلاغًا من محمد حسن، تربي، بعثوره على جوالين بجانب مقبرة بداخلهما جثة لشخص.
بالانتقال والفحص عثر على جثة محمد عبد المنعم محمد مصطفى وشهرته "حمودي جاد"، عاطل، يرتدي ملابسه كاملة وبها إصابات (عدة جروح قطعية بالرأس، سحجات وكدمات متفرقة بالجسم) وعثر بداخل الجوالين على بطانية و2 جلباب حريمي وحبل من البلاستيك، جميعها ملوث بالدماء، وانتقلت الأجهزة الفنية في حينه.
وأسفرت جهود البحث عن أن وراء ارتكاب الواقعة سيد إبراهيم، سائق، وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطه.
وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، واعترف باشتراكه مع المجني عليه في الاتجار بالمواد المخدرة، ونشوب مشادة كلامية بينهما بسبب خلاف على مبلغ 600 جنيه من متحصلات نشاطهما الإجرامي تعدى خلالها المجني عليه بالسب وصفع وجه المتهم، الأمر الذي أثار حفيظته فأوهم المجني عليه بتوجهه لقضاء الحاجة وقام بإطفاء الإنارة مستغلاً ضعف نظر المجني عليه وغافله وتعدى عليه بماسورة حديدية على رأسه من الخلف وحال مقاومته عاجله بعدة ضربات على الرأس محدثًا ما به من إصابات حتى تأكد من وفاته، واستولى على هاتفين محمولين خاصين بالمجني عليه.
وعقب ذلك قام بلف الجثة بجلبابين "حريمي" لإيقاف الدماء، وقام بتوثيق يديه وقدميه بسلك كهربائي ووضع الجثة داخل جوالين ثم حمله بسيارة نصف نقل بيضاء اللون "قلاب" ملك والده وتخلص منه بمكان العثور.
تم بإرشاده ضبط الهاتفين المستولى عليهما وسيارة نصف نقل قلاب ماركة مازدا بدون لوحات معدنية "المستخدمة في نقل الجثة"، والأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وتحرر بذلك ملحق للمحضر الأصلي وتولت النيابة العامة التحقيق.
