رئيس التحرير
عصام كامل

أبو طقة يكتب: بالمستندات.. الفراعنة أول من استخدموا التليفون المحمول!

فيتو

يبدو أن العنوان سيصدم الكثيرين هذه المرة.. لكنه لن يكون صادمًا بالنسبة لكل من يعرف مدى القدرات الخارقة للمصريين القدماء.. فالمصريون هم أول من اخترعوا التليفون المحمول _أى والله زمبقولك كده_ منذ أكثر من 5676 سنة بالتمام والكمال.. بل استخدموه في التخابر والاستطلاع على العالم الآخر.. بالإضافة إلى أن الجواسيس من جنود الفراعنة كانوا يحملونه في جيوبهم مدسوسًا في جراب من العاج أثناء سفرهم لاستطلاع أحوال الجيوش في الدول العظمى التي تنافس الفراعنة على سيادة العالم.


فالتاريخ الذي تناولته الكتب ودرسناه في المدارس يؤكد أن الفرنسيين هم من اكتشفوا حجر رشيد وقاموا بفك رموزه كاملا، وهذا على غير الحقيقة ويعد كلامًا منقوصًا غير كامل.. ورغم ذلك فأنا ألتمس لكم العذر.. فهناك فرق بين الباحث الذي يلهث خلف الحصول على مناصب علمية واكتشافات ينال بها قسطًا من الشهرة وبين الباحث الذي يفنى عمره لكشف حقائق تاريخية يبرز من خلالها كيف كان أجدادنا الفراعنة بارعين في الاختراعات والاكتشافات التي أبهرت العالم على مر التاريخ.. وهذا الباحث هو والدى عليه رحمة الله الذي دون تلك الحقائق التاريخية الغائبة في كتابه الشهير “أصل التاريخ من مصر للمريخ”، بعد أن عكف على اكتشافها لأكثر من 25 سنة.

الحكاية بدأت عندما كنت أنا تلميذا في الصف السادس الابتدائى.. وبينما كان والدي يسألنى في المنهج الدراسى لمادة التاريخ قلت له “لماذا يا والدى لم يستطع المصريون فك رموز حجر رشيد رغم أنه مكتوب باللغة الهيروغليفية وهى لغة المصريين القدماء وانتظروا حتى تأتى الحملة الفرنسية وتقوم بذلك العمل التاريخى؟!”.. فقال لى: ومن قال لك يا ”أبو طقة” إن الفرنسيين استطاعوا أن يفكوا رموز حجر رشيد كاملة؟!

قلت له لقد درسنا ذلك في كتاب التاريخ يا بابا.. فقال: وهو حد مودينا في داهية غير هؤلاء الذين يضعون المناهج للتلاميذ؟! فقلت له مش فاهم كلامك يا والدى.. فقال إن حجر رشيد به ثلاثة أسطر في نهايته تم كتابتهم باللغة “الهيلينية” وهى اللغة الفصحى الرئيسية التي كان يتكلم بها علماء القدماء المصريين، والتي لم يستطع الفرنسيون التوصل إليها حتى يومنا هذا، وكذلك لم يستطع أي عالم آثار فك طلاسمها اللهم إلا عالم هندي ينتمى إلى سلالة الهيلينيين بالهند كان يعيش في مصر ويفنى حياته في فك طلاسم آخر ثلاثة أسطر من حجر رشيد.. وبالفعل توصل إلى فكه وسجل أحرف اللغة الهيلينية في قراطيس من الورق وكذلك قام بفك رموز حجر رشيد قبل الفرنسيين أنفسهم لكنه لم يهتم بالهيروغليفية؛ لأنها لهجة عامية عند الفراعنة لا توضح إلا كتاباتهم على جدران المعابد التي تصف بطولاتهم في المعارك وغيرها من الإنجازات التي أرادوا أن يورثوها لأحفادهم ليتباهوا بها كما نفعل الآن.

أما العلماء الفراعنة فكانوا يدونون اكتشافاتهم باللغة الفرعونية الفصحى والتي تسمى “اللغة الهيلينية”.. وهذه معلومات لا يعرفها أحد يا بنى سوى أنا وعمك “هانيتاب باتشان” حفيد ذاك العالم الهندى العجوز الذي توفاه الله منذ عشرات السنين وكنت أنا وقتها في العاشرة من عمرى وكان حفيده هانيتاب في نفس عمرى.. وبينما كنا نلعب في الشارع فإذا بالعجوز الهندى ينادى حفيده بصوت مريض فذهبنا إليه معًا وأخذ يقول لنا سوف أحملكم أمانة تاريخية لا يجب أن تنسوها حتى تكبروا وتكملوا فيها البحث والتحرى.
ولأنه كان رجلا حكاء وماهرا في التلقين.. استطاع أن يعلمنا اللغة في ستة أشهر وعلمنا منه أن الفراعنة هم أول من عرفوا الكيمياء واكتشفوا الذرة بل كانوا يعرفون نوع الجنين داخل بطن أمه، بالإضافة إلى أنهم اخترعوا خلاط الفواكه والغسالة الفول أتوماتيك وهذه أشياء ما زال العالم الغربى يحاول اختراعها ولم يستطع حتى الآن.

هنا انتهت حكاية والدى لى والتي ختمها بوفاة صديقه الهندى هانيتاب باتشان حاملا معه أسرار اللغة الهيلينية ليصبح هو وحده من يحملها على سطح الكرة الأرضية.
قام أبى بتعليمى تلك اللغة لأنفرد بها ولا يعلم بذلك أحد حتى الآن سوى عالم الآثار المعروف “زاهى حواس” الذي ما زال يلح في أن أقوم بتعليمه إياها مقابل أي مبلغ مادى حتى يباهى بها علماء الآثار في العالم.. إلا أننى أرفض لأننى أعلم جيدًا لمن سأورثها من بعدى.. وهذا سر خطير أفصحت به لكم كانفراد لكتابى المتفرد “أصل التاريخ من مصر للمريخ” والذي عكفت على إتمام أجزائه لمدة 25 سنة بعد أن عكف والدى على كتابة أول ثلاثة أجزاء منه لمدة 25 سنة سابقة هي آخر سنوات عمره.

أعود بكم الآن للتليفون المحمول.. ذاك الجهاز الذي أبهر العالم.. ولم يعرف الكثيرون أن المصريين اخترعوه منذ أكثر من خمسة آلاف سنة ودونوا هذا الاختراع في بردية ورثتها عن والدى ولا يوجد منها سوى صورة حصرية داخل كتاب أصل التاريخ من مصر للمريخ، وبالتحديد في الجزء الثالث صفحة 1722 لمن يريد الاطلاع عليها والتأكد من معلوماتى إلا أنها للأسف الشديد مكتوبة باللغة الهيلينية التي لم يستطع أحد فك طلاسمها غيرى أنا بعد وفاة والدى وصديقى هانيتاب والجد الهندى العجوز.
وعلى البردية سوف تجد صورة التليفون المحمول كانت منقوشة على حجر من الجيرانيت كان قد حصل عليها والدى داخل مقبرة توت عنخ أمون بعد أن أهملها العلماء الفرنسيون؛ لأنهم لم يستطيعوا ترجمة حروفها لأنها ليست مكتوبة بالهيروغليفية العامية كعادة الآثار الفرعونية التي تمجد لملوك الفراعنة.
كان الحجر منقوشا على نفس شكل “الموبايل النوكيا” القديم وبنفس عدد الأزرار التسعة ونفس الشاشة التي كتب عليها باللغة الهيلينية الفرعونية القديمة.. وعلى لوحة المفاتيح يوجد أربعة أزرار اثنان في الجانب واثنان فوق بعضهما كأزرار الطاقة والاختيار في الهاتف.. وقد قدر والدى عليه رحمة الله عمر تلك القطعة بأكثر من 5000 سنة.

ويمكننى من خلال درايتى باللغة الهيلينية الفرعونية الفصحى أن أجزم أن تلك القطعة هي دليل على زيارة الكائنات الفضائية للأرض في الماضى أو أنها دليل قاطع على أن الفراعنة كانوا يسافرون عبر الزمن فيحققون اكتشافات ما زال العالم يلهث خلفها حتى الآن.

وقد دون والدى في الجزء الثالث من كتاب أصل التاريخ من مصر للمريخ في الصفحة 1722 وحتى الصفحة 1810 أن سفينة “التايتنك” الشهيرة التي قال صاحبها عنها إنها “لن تغرق حتى ولو أراد الله ذلك”، كانت تحمل مومياء مصرية لكاهنة عظيمة الشأن وبيدها جهاز التليفون المحمول وكانت صورتها محفورة على صندوق مزخرف بالعاج والذهب ومكتوب على جدرانه نص رسالة كانت قد أرسلتها من ذلك الهاتف الذي تحمله قمنا بترجمتها وهى: “حبيبى إحسانحوتب ملك ملوك جزيرة الدهب.. فلتعلم أننى ما أحببت سواك وأن هذه هي أول رسالة أكتبها من ذاك الجهاز الذي اخترعه علماؤنا الأفذاذ خصيصًا من أجلى.. إننى لن أترك إرثًا إلا من النحس والرعب بل الموت لكل من يزعج مكان راحتى الأبدية من سكان تلك الأرض التي لم تكن تمنحنى حبك رغم كل ما أحمله لك من مشاعر.. فأنت لم تعطنى يومًا ولو “ميزد كول” رغم كل تلك الرسائل التي أرسلها لك.. وأخيرًا الوداع يا حبيبى”.

وكانت تلك المومياء مسروقة من مصر واشتراها “اللورد سنترافيش” الذي كان عازمًا على إرسالها إلى أحد متاحف نيويورك، ولكن سفينة “تايتنك” غرقت عندما اصطدمت بجبل جليدي ومعها 1489 من ركابها، ويقال إن سبب غرق السفينة وجود تلك المومياء على متنها وبحوزتها جهاز المحمول أعظم اختراع مصرى في تاريخ البشرية.
اقرأ كتاب “أصل التاريخ من مصر للمريخ” الجزء الثالث صفحة 1720 حتى صفحة 1840
الجريدة الرسمية