رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس: «مدعو الرهبنة بالريان وضعوا اليد على 13 ألف فدان»

فيتو

هاجم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، رهبان وادي الريان بالفيوم.

وقال البابا تواضروس، خلال لقائه بشباب المغتربين بوادي النطرون: «حكاية وادي الريان ناس اشتغلوا من غير معرفة الكنيسة، واستولوا على أراضٍ ليست ملكا لهم، ووضعوا أيديهم على 13 ألف فدان.. هل الرهبنة بتقول كده؟ ولا بتقول الفقر الاختياري؟».


ولفت إلى أن دير السريان الأثري، وكذا دير الأنبا بيشوي مساحتهما لا تتجاوز الفدانين، مؤكدا أنه حينما يرى خطأ لا يصمت عنه خاصة أن الكنيسة بها لجنة خاصة بالرهبنة والأديرة، ويرأسها البابا بحكم موقعه.

وأضاف بابا الكنيسة: «الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل أقاموا سورا وفصلوا عيون المياه الموجودة، وليس ذلك فحسب، وإنما كتبوا ضدي أن الدير ملك لله وليس للكنيسة».

وتساءل البابا: «هل توافقوا على كده؟»، متابعًا: «لما أجيب المسئول وأقوله اسمع الكلام خلي المكان يعيش في سلام، تخيلوا وهو راهب له أكثر من أربعين سنة يرد يقول إيه أنا مسمعش غير كلام المسيح توافقوا انتوا الشباب».

وأكد أن ساكني وادي الريان خارجون عن نطاق الكنيسة والدولة، مردفا: «اللي بيبني بيت مخالف على النيل اللوادر بتيجي تهده، ودول رفضوا كل الحلول ووصلت لأقصى درجة، ولا سيما أن الأزمة بدأت أكتوبر 2014 ونحن الآن مارس 2016، يعني مرور ما يزيد على سنة ونص من بداية الأزمة والدولة بتتصرف».

وواصل البابا تواضروس: «هذا المكان ليس ديرا، وأنا اللي بقول ومسئول عن كلامي، والناس اللي فيه ليسوا رهبانا، ولو ارتدوا الزي وبالتالي خطأ أن يزور أحد المكان أو يساعده وهو خطأ كامل، وأرجو أن تنتبهوا لهذا الأمر».

الجريدة الرسمية