رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور..أيزيدية تكشف فضائح جديدة عن داعش.. التنظيم يعرضها في سوق للنخاسة مقابل 20 دولارا.. الفتيات الجميلات يتم احتجازهن في غرفة منفصلة من أجل القادة.. الطريق من العراق لسوريا مليء بالجثث والأشلاء

فيتو

تكشف الفتيات والسيدات الأيزيديات الهاربات من "داعش" الإرهابي بين الحين والآخر تفاصيل مروعة عن حياة العبودية التي يقضونها تحت تحكم التنظيم ويفصحن على المآسي والفضائح الجنسية والوحشية التي يرتكبها مقاتلي داعش بحقهن في سوريا والعراق، ولكن بأسماء مستعارة خوفًا من الانتقام منهن حتى بعد الفرار.


آخر هؤلاء السيدات التي خرجت لتفضح "داعش" هي "خالدة"، وتبلغ من العمر 20 عامًا، موضحةً أنه تم بيعها لمقاتل في سوق بمدينة الرقة السورية وكأنها سيارة في معرض.

محمول أو هدية
وتابعت "خالدة"، في حوارها مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأيزيديات في السوق يشتريهن المقاتلون مقابل هاتف محمول أو 20 دولارا أمريكيا أو مجانًا كهدية، وتتكدس الفتيات اللاتي تم بيعهن في غرفة ليتمكن قادة "داعش" من الاختيار بينهن لشراء ثلاث أو أربع دفعة واحدة.

أما "خالدة"، فاشتراها رجل عجوز بلحية بيضاء واحتجزها في غرفة صغيرة حيث اغتصبها وضربتها زوجته لغيرتها منها، ولكن تلك هي البداية في قصة الرعب إذ تخوض الأيزيدية حربًا مع الاعتداءات والتعذيب لشهور تم بيعها لثماني مرات.

محاولات انتحار
وتقول الصحيفة: حاولت "خالدة" الانتحار عدة مرات لوضع حد لمعانتها، كما أنها كتبت اسم والدها على ذراعها كوشم حتى يتمكن من التعرف على جثتها بسهولة بعد وفاتها، أو قتلها أو انتحارها.

وبعد إقناع محتجزها الداعشي ببيعها مقابل 24 ألف دولار أمريكي لأسرتها، عادت مرة أخرى إليهم بعد 16 شهرًا، مؤكدةً أنهم فعلوا كل شئ بها.

طريق القتلى
وأشارت الأيزيدية إلى انقسام أسرتها في يوم اختطافها بأغسطس 2014، إذ اختفى والدها وأشقاؤها، فيما فصل "داعش" السيدات المتزوجات عن الفتيات، مضيفةً أنه في طريق رحلتها إلى سوريا شاهدت جثامين الأطفال والنساء والرجال القتلى على طول الطريق لدرجة جعلتها تغطي أنفها تفاديًا للرائحة النتنة.

كما تذكرت "خالدة" اغتصاب مشتريها الأول، ذو اللحية البيضاء ويدعى "أبو قلاع"، لابنة عمها أمام عينيها، لتضربهما بعد ذلك زوجته بحجة أنهما يغريانه.

وأكدت الأيزيدية أيضًا أن تنظيم "داعش" الإرهابي لم يرغب في حملها وإنجابها الأطفال، خاصةً أنها تعرضت للاغتصاب من قبل أكثر من رجل ولم يتمكنوا من تحديد هوية الطفل أو والده.
الجريدة الرسمية