وزير الآثار: مقبرة توت عنخ آمون لن تمس بسوء من المسح الرداري
قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن مقبرة توت عنخ آمون "لن تمس بسوء، ولن يتعرض الملك الفرعوني لأي أذى، بعد إعادة اكتشاف مقبرته".
لفت إلى أن المسح الراداري الذي أجري على جدران مقبرة الملك الفرعوني "توت عنخ آمون" بمحافظة الأقصر، أسفر عن وجود فراغ ما ربما يحوي شيئا، وسيتم تحليل نتائج المسح من خلال مجموعة عمل علمية.
وأضاف "الدماطي" خلال لقائه في برنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، مع الدكتور معتز بالله عبدالفتاح، أن الموت المفاجئ للملك الصغير الذي ينتمي إلى الأسرة الفرعونية الـ18، أدى إلى إعداد مقبرة سريعة له، حيث تم استقطاع مقبرة قديمة لدفنه بها.
وأوضح أن العالم الإنجليزي نيكولاس ريفز كان نشر بحثًا علميًا في شهر يوليو الماضي وأشار إلى وجود غرفة ما خلف المقبرة، قائلا: "تواصلت هاتفيًا مع العالم لأنه ساق أدلة في بحثه قد تقود إلى اكتشاف جديد خلف المقبرة".
وقال إن عالما يابانيا متخصصا في المسح الراداري أجرى المسح داخل مقبرة "توت عنخ آمون" في شهر نوفمبر الماضي، حيث أظهرت النتائج الأولية عن وجود شيء ما خلف الجدار الخاص بها، مضيفًا: "النتائج النهائية التي أعلنها اليوم، أثبتت وجود ما يشبه قبو وعتب بابي "مدخل").
وأكد وزير الآثار أن مقبرة توت عنخ آمون لن تُمس بأي سوء، معلنًا عن تشكيل مجموعة عمل للتوصل إلى حل لكيفية الوصول إلى هذه الغرف المغلقة دون الإضرار بالمقبرة.