بالفيديو والصور..«الحارة المزنوقة تجمع بين مرسي وترامب».. الملياردير الأمريكي يسير على خطى المعزول.. يعاني من اضطهاد «عاشور بتاع واشنطن».. و«القرد والقرداتي» مادة دسمة لـ

منذ ظهوره على الساحة السياسية مرشحًا محتملًا عن الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية، أثار الملياردير "دونالد ترامب" جدلًا كبيرًا داخل الولايات المتحدة وخارجها، أغضبت تصريحاته الجدلية الكثيرين، وكثيرًا ما يتشابه السياسيون حول العالم، وفي هذا الصدد ترصد "فيتو" في السطور القادمة، أوجة الشبه بين «دونالد ترامب»، والرئيس المعزول محمد مرسي.

أعمال شغب

الشبه الأول بين ترامب ومرسي، هدد الاثنان بأعمال شغب حال عدم فوزهم في الانتخابات، بالأمس قال ترامب إن أنصاره سيقومون بأعمال شغب إذا لم يفز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة، وهو نفس النهج الذي انتهجه الرئيس المعزول محمد مرسي، عندما هدد بثورة عارمة إذا فاز أحمد شفيق خصمه في السباق الرئاسي آنذاك.

.

الحارة المزنوقة

وكما كان "مرسي" يشير دائمًا إلى مؤامرات وخطط تُحاك ضده، واصفًا إياها بالتعبير الشهير: «خمسة سته سبعة تلاتة أربعة يتجمعون في الحارة المزنوقة ليتآمروا ضدي»، ويتبع ترامب نفس النهج، حيث أشار إلى مؤامرة يحيكها الجمهوريون ضده، وذلك بسبب انفتاحهم على فكرة اختيار مرشح الحزب في انتخابات الرئاسة بواسطة مسئولي الحزب وليس الناخبين، إذا لم يتمكن ترامب من الفوز بتأييد 1237 مندوبا، ما جعل ترامب يشك أن الجمهوريين يحيكون ضده مؤامرة في «الحارة المزنوقة».

عاشور بتاع واشنطن

وكان مرسي يشخصن الأمور ويتحدث عن خصومه في خطاباته، فقام بانتقاد رئيس محكمة، في خطاب شهير له، كما انتقد خصمه في انتخابات مجلس الشعب 2005 «عاشور بتاع الشرقيةۛ»، ونفس الأمر يفعله دونالد ترامب الذي دائمًا ما يوجه الانتقادات والاستهزاء بخصومه، وقام ببث فيديو دعائي يشبه منافسته هيلاري كلينتون الساعية للترشح عن الحزب الجمهوري بـ«الكلب».

القرد والقرداتي

نفس التصريحات المضحكة والمثيرة للجدل التي كان يطلقها المعزول مرسي، مثل "القرد لو مات القرداتي هيشتغل إيه، وجعلته مادة دسمة لبرنامج البرنامج الذي كان يقدمه الإعلامي باسم يوسف، تحول ترامب أيضًا مادة ساخرة جيدة للبرامج الأمريكية الساخرة، فتخطى مقطع الفيديو الذي قام فيه الإعلامي الساخر جون ستيوارت بتقليد دونالد ترامب، حاجز المليون مشاهدة على موقع «يوتيوب».

.

اضطهاد الأقليات

وكما كانت دول العالم متخوفة من مرسي بسبب انتمائه لجماعة الإخوان التي تضطهد الأقليات، يمتلك العالم نفس التخوف من ترامب، الذي دعا لطرد المسلمين من الولايات المتحدة الأمريكية، ما جعل البرلمان الأوروبي يقول: «إذا وصل ترامب إلى البيت الأبيض ستكون هناك كارثة كونية».