رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «لبنان عارية تماما».. وزير الداخلية يعترف بتدخل المخابرات الإيرانية والسورية في بيروت.. «سنودن» يكشف تحكم أمريكا وفرنسا بالقطاع المصرفي.. وقضية «أحمد المغسل» تكش

فيتو

أصبحت لبنان عارية تمامًا، أمام أجهزة المخابرات العالمية، فلكل دولة مصلحة في دعم فصيل لبناني معين هناك في ظل حالة الاتقسام السياسي والطائفي.. تحولت بيروت إلى غابة من الجواسيس، تركت جميلة العرب تنهش أجهزة الاستخبارات من لحمها، وتمزقه الطائفية برعاية حزب الله الذراع المسلح لإيران هناك.



اعتراف رسمي

في عام 2014 اعترف وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، أثناء إلقائه كلمة لبنان في المؤتمر 31 لوزراء الداخلية العرب الذي انعقد في المغرب، أن العنف في لبنان سببه تدخل المخابرات الخارجية.

وقال المشنوق نصًا: "نحن نعرف أن لظواهر العنف أسبابها السياسية والإستراتيجية الناجمة عن التدخل المخابراتي الإيراني، والسوري في الداخل اللبناني، وليس منذ الآن، بل منذ ثلاثة عقود وأكثر. ولأن النظام السوري يواجه ثورة، وإيران تواجه تحديات مصيرية كبرى، فقد ارتفعت وتائر الحركة الدموية في سوريا ولبنان".

المخابرات السعودية

تؤكد التقارير أن مخابرات المملكة العربية السعودية تتدخل في لبنان لدعم تيار المستقبل، ولكبح جماح حزب الله، ونجحت المخابرات المملكة،من اصطياد "أحمد المغسل" المتهم الرئيسي في عملية تفجير مجمع سكني بالسعودية عام 1996، ورصدت المخابرات جميع تحركاته واتصالاته في لبنان، وقبضت عليه داخل لبنان، وهو ما يؤكد وجود أياد للمخابرات السعودية بالداخل اللبناني.

تسريبات سنودن

في تقرير لصحيفة "لوكانارد أنشينيه" الفرنسية القريبة من دوائر الاستخبارات الفرنسية، حول تسريبات موظف في المخابرات المركزية الأمريكية، يُدعى إدوارد سنودن قالت أن سنودن في تسريباته أكد قيام المخابرات الأمريكية والفرنسية بمراقبة كافة الاتصالات اللبنانية للتعرف على مواقف السياسيين اللبنانيين والشخصيات اللبنانية، كما أن هذا التحكم بالاتصالات يستخدم في الضغط على الكثير من المسئولين ورجال الأعمال اللبنانيين خصوصا في القطاع المصرفي اللبناني الذي تتحكم هذه المخابرات باتصالاته كاملة وتعرف مصادر الأموال التي تأتي إلى هذا القطاع وتخرج منه من دول الجوار العربي.
الجريدة الرسمية