الكشف عن معادن ومواد عضوية خلف مقبرة توت عنخ آمون
أكد الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أنه لم يتم البدء في خطوات تالية إلا بعد تشكيل لجنة أخرى على نطاق أوسع تضم عدة جهات منها جامعة القاهرة، والفريق اليابانى برئاسة الدكتور واتنابى خبير الرادار اليابانى، والذي كشف تحليله للتصوير الرادارى أن خلف المقبرة بعض المعادن والمواد العضوية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذي يعقده الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، للإعلان عن نتائج المسح الراداري الأولى لمقبرة الملك توت عنخ آمون والذي قام به الفريق الياباني برئاسة الدكتور "واتنابي" خبير الرادار الياباني في شهر نوفمبر الماضي.
يأتي هذا المؤتمر من منطلق حرص الوزارة على إطلاع الرأي العام الداخلي والخارجي على نتائج أعمال البحث والاستكشافات داخل مقبرة الفرعون الذهبي أول بأول، وذلك بعد ما أثاره عالم الآثار البريطاني "نيكولاس ريفز" من وجود مقبرة الملكة "نفرتيتي" خلف أحد الجدران الخلفية لمقبرة الملك توت عنخ آمون.