رئيس التحرير
عصام كامل

«تواضروس» يخلد الذكرى الرابعة لرحيل «بابا العرب».. يترأس قداس إحياء ذكرى وفاة « شنودة».. يرسم 3 كهنة باسمه.. يؤكد: خدم الكنيسة عشرات السنين وكان نموذجا للتكريس.. وينصح ال

البابا تواضروس الثانى،
البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية

خلد البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الخميس الذكري الرابعة لرحيل المتنيح البابا شنودة، والذي رحل بعد خدمة عشرات السنين راهبا وخادما وأسقفا، وكان مثالا للخادم الذي عشق الحياة مع المسيح منذ السنوات الأولى، وملأ الحياة في الكنيسة حركة ونشاط وتنوع.


صلوات القداس
وترأس «تواضروس» صلوات القداس في الذكرى الرابعة لرحيل شنودة، ورسم كهنة جدد بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، كما رسم 3 كهنة باسم البابا الراحل شنودة الثالث.

وأوضح «البابا» أن بدايات الكتب التي كتبها «شنودة» تعبر عن فكره، منها كتاب «انطلاق الروح» وكان هذا الكتاب بمثابة انطلاقة لعمل روح الله في الكنيسة، وبرع في خدمات كثيرة ومجالات عديدة (خدمة، وعظ، سفر، تأسيس كنائس، شعر، مواقف وطنية )

اكتسب صداقات
وذكر أن البابا الراحل اكتسب صداقات متعددة، وكرمته جامعات وطوائف متعددة وأجري حوارات لاهوتية متعددة، وكان إنسان متعدد الجوانب، مضيفًا: «وعندما اخترنا رسامة كهنة في هذه المناسبة لأننا نرى في البابا شنودة التكريس بكل أنواعه وأشكالة لخدمة الكنيسة».

اشتياقه للرهبنة 

وأوضح أن البابا الراحل اشتاقت نفسة للتكريس الرهبانى، فانطلق للحياة الرهبانية مكرسًا نفسه، وعاش في عمق الحياة الروحية وعاش في نموذج رائع في النفس التي تتكرس في حب المسيح الفادي.

مثال للتكريس
وألمح إلى أن الكثيرين تبعوه في الرهبنة والتكريس، وصاروا على نهجه وامتلئت الحياة الرهبانية بنفوس كثيرة وصارت هذه الأديرة هي الخادم الأول في حياة الكنيسة القبطية.

حقل الخدمة يحتاج المزيد
واستطرد: «أن التكريس( الخدمة) هو علامة الحب الأولى، لأن الإنسان يترك كل شئ ليقدم عمره لخدمة المسيح، ما زال حقل الخدمة يحتاج لعمل دؤوب ومستمر، والكاهن عمله مرتبط بالسماء فكل الوظائف مرتبطة بالأرض أما الكاهن مرتبط بالسماء».
وتابع: «الكاهن شخص مصلي أي مرتبط بالسماء وليس في عمله أي وجاهة اجتماعية، بل ويعمل وسيطا ومصليا لأنه أحب المسيح ويحب نفوس الرعية، كما أحبها المسيح ومسئوليته استمرار حرارته الروحية».

نصائح للكهنة الجدد
ووجه نصائح للكهنة الجدد بعدد من النصوص الواردة بالكتاب المقدس، بضرورة استمراره في حفظ لياقة الكهنوت والاستمرار في التكريس والحب و يتحلي بالنقاوة الداخلية، وهي تعبير عن التوبة للله ويهتم بالافتقاد والصلوات والعلاقات والمجاملات.
وأكد أن عمل الكاهن لا يمكن وصفه بكلمات عليه أن يحرص على وقته وخدمته وحياته ومنذ تكريس بيته وأسرته والبابا شنودة وضع دفعة قوية للتكريس.

وتابع: «إننا نرسم كهنة لكنائس القاهرة بتذكية الآباء الأساقفة العموم لهذه الكنائس والوادي الجديد والمحلة الكبري وفي سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية، واختيارهم وتدبير كل الخطوات، بنعمة المسيح سيتم رسامة هؤلاء الشمامسة ويعودوا للخدمة في عشية أحد الشعانين».

رسامة كهنة
وأشار في نهاية حديثه إلى أن فترة الأربعين يوما التي يقضيها الكهنة الجدد بالدير قبل الخدمة، عليهم فيها بالصلوات والحياة الروحية، موضحا أنه سيرأس رسامات عددا من الكهنة الجدد في الأسكندرية قريبًا.
الجريدة الرسمية